500 استفادة من أراضي فلاحية “معلّقة” بتبسة ..والمستثمرون يحتجّون ويطالبون بتدخلّ الرئيس؟

خالد بوعكاز: للفلاحة نيوز

استقبل القائمون على المديرية الولائية للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، بالولاية الحدودية تبسة، جميع المستثمرين في إطار البحث عن حلول عاجلة.

فيما يخص التنصيب بالقطع الأرضية التي مُنحت لهم بمحيطات بلديتي نقرين وفركان.

وتأتي هذه المساعي بعد جملة من العراقيل التي عطلت عملية التنصيب في مرات سابقة وحالة دون تطبيق التعليمات الوزارية المتلاحقة حول تسوية العقار الفلاحي.

وجاءت تحركات القطاع الفلاحي بالولاية التي رفعت تحديات الانتاج في مختلف المحاصيل الزراعية، لوضع حد للتجاوزات الكثيرة المتمثلة في استحواذ العديد من الفلاحين على أراضٍ فلاحية ومساحات زراعية من دون سند قانوني يخول لهم حق الاستغلال.

الأمر الذي تسبب في تعفين وتعقيد الوضع الفلاحي وفشل الولاة المتعاقبين على الوصول لأرضية اتفاق تضمن التسوية لمشكل العقار الفلاحي.

وعلى الرغم من المجهودات الحثيثة التي تبدلها الدولة الجزائرية والدعم الفلاحي الذي تقدمه في سبيل عصرنة وتطوير القطاع على أمل زيادة انتاج المحاصيل الزراعية.

يشتكي المستثمرين في بلديتي نقرين وفركان، حرمانهم من هذا الدعم الفلاحي بسبب التأخر في تسوية مشكلة تثبيت الأراضي.

علاوةً على الصعوبات التي يُواجهونها في الحصول على البذور أو المازوت الذي يبقى الرهان عليه أساسي لتحصيل المنتوجات الفلاحية.

وهذا رغم عملية الاستصلاح الكبيرة التي قاموا بها وتكاليف حفر الآبار وعود كثيرة تلقاها مستثمرو وفلاحو المنطقتين لتسوية مشكلة العقار الفلاحي.

إلا أن الهاجس الذي يظل يؤرقهم هو عدم حصولهم على عقود الملكية التي قد تُساهم في حال تسويتها في رفع الغبن عنهم واستفادتهم من الدعم الفلاحي.

الذي بدوره يُساهم في زايدة النشاط الفلاحي ومردودية الإنتاج وهو ما تُراهن عليه الدولة الجزائرية في ظل التحولات التي يشهدها العالم