
الزراعات الكبرىالوطني
وزير الفلاحة حمداني، نُراهن على تجسيد أهداف خارطة طريق الوزارة
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، الإثنين 21 سبتمبر 2020، اجتماعًا تنسيقيًا، لبحث كيفية التحضير الجيد والنوعي لحملة الحرث والبذر بالنسبة للموسم الفلاحي 2021/2020، مؤكدًا على أهمية التقيد بالمواعيد المحددة، وتوفير كل الظروف المناسبة لإنطلاق النشاط الفلاحي.
وشدد حمداني، خلال أشغال الاجتماع على ضرورة التجنيد من طرف كل الفاعلين في القطاع، والمساهمة الفعلية والميدانية لتجسيد رهانات الوزارة الوصية، والتي سُطرت أهدافها في خارطة طريق مدروسة، وصادق عليها مجلس الوزراء مؤخرًا، خاصةً فيما تعلق برفع الإنتاج في شعبة الحبوب.
وقال الوزير حمداني، مخاطبًا المصالح الفلاحية والشركاء في القطاع الفلاحي، إنّ هذه الشعبة تكتسي طابعًا هامًا واستراتيجيًا بالنسبة للاقتصاد الوطني، سواء من حيث العمل ورفع الإنتاج، وهذا لن يتأتى إلا من خلال تظافر الجهود والتقيد بالإلتزامات، أو من خلال تقليص الواردات لوقف نزيف العملة الصعبة نحو الخارج.
وأكد الرجل الأول في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن تحقيق ما جاء في خارطة طريق المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء، مرهون بمدى قدرة الجميع على تغيير وتحيين طرق ومنهجية العمل والتدخل الميداني للمؤطرين والفاعلين، مبرزًا في نفس الوقت، أن الضرورة إلى التكيف مع التغيرات الحاصلة في أجل أصبحت أكثر من ضرورية.
وفي نفس السيّاق، وجه حمداني تعليمات صارمة، تقضي بتخفيف الإجراءات الإدارية على المنتجين والاستماع لانشغالاتهم بكل جدية، والعمل على ايجاد حلول ناجعة، خاصة وأن مصالحه عازمة على رفع بعض القيود والعراقيل التي تُعطل النشاط الفلاحي.
يذكر أن هذا الاجتماع عرف حضور كل من، إطارات الوزارة، بالإضافة إلى مدراء المصالح الفلاحية، المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، مدراء المعاهد التقنية، أعضاء المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، وممثل بنك “بدر”.
2 تعليقات