
وزارة الفلاحة.. نحو بعث برامج دعم إنتاج الأبقار المعدة للتناسل!
اختتمت أمس الأربعاء، أشغال اللقاءات الجهوية الخاصة بالتعريف “ببرنامج دعم الأبقار الحلوب”، عن طريق إنشاء مشاتل العجلات والتلقيح الاصطناعي، التي نظمتها مديرية الضبط وتنمية الانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عبر تقنية التحاور المرئي عن بعد.
وشارك في هذه القاءات التحسيسية، التي نشطتها المديرة الفرعية لتنمية الفروع الحيوانية بالوزارة، ليلى تومي، وإطارات مديريات المصالح الفلاحية المكلفة بمتابعة هذا البرنامج على المستوى المحلي.
وتم خلال الاشغال التي دامت ثلاثة أيام، شرح القرارين الوزاريين الخاصين بدعم العجلات وإنشاء مشاتل في إطار تطوير وحماية الثروة الوراثية لأنواع الحيوانات.
ويرمي القرار الأول رقم 2008 الصادر في ديسمبر 2019، إلى تجسيد برنامج خارطة طريق قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، الخاص بدعم العجلات الملقحة اصطناعيا، بهدف إنتاج الأبقار الحلوب محليا والتخلي تدريجيا عن استيرادها مع ضمان الجودة عبر شتلات الأبقار الموجهة للتخصيب.
وتجدر الإشارة، إلى أن برنامج دعم إنتاج الأبقار المعدة للتناسل أطلق سنة 2010، غير أنه عرفا توقفا مند العام 2016 وأستأنف في بداية 2020، نظرا لأهميته الكبيرة في تطوير شعبة الحليب.
ومن أهداف هذا البرنامج، ضمان إنتاج أبقار ذات جودة وفق معايير وراثية محددة، كالخصوبة وإنتاج أبقار الحلوب من عجلات وحمايتها من الذبح، فضلا عن رفع عدد القطيع وإنتاج الحليب، مما يساهم في حماية وتنمية ثروة حيوانية جيدة.
ويتمثل القرار الثاني الصادر في مارس 2020، في مراجعة كيفيات دعم التلقيح الاصطناعي، بشكل يسمح للمربين بالاستفادة منه بشكل مباشر لتشجيعهم على الانخراط فيه .
ودعت تومي، ممثلي المصالح الفلاحية عبر ولايات الوطن، إلى التقرب من المربين وإقامة أيام تحسيسية لصالح مربي البقر الحلوب، وإعلامهم بأهمية هذا البرنامج، بالإضافة الى إرشاد المربين و شرح القرارات لتسهيل اندماجهم في برنامج التلقيح الاصطناعي.