نسيم عليوة: للفلاحة نيوز
توقع مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، تحقيق إنتاج يقدر بـ 3.4 مليون قنطار من شتّى أصناف الحبوب برسم حملة الحصاد والدرس التي انطلقت اليوم بمزرعة عميرة أحمد ببلدية وادي النجاء 12كلم غرب عاصمة الولاية ميلة.
وأكد ذات المتحدّث لموقع “الفلاحة نيوز” أن الظروف التي واكبت الموسم الفلاحي 2019/2020 مواتية لتحقيق نتائج واعدة بنسبة مردودية تقارب الـ 15 قنطارا في الهكتار الواحد في كل أصناف الحبوب، ويرجع ذلك إلى المعدلات الملائمة للتساقط المطري الذي شهدته الولاية خلال هذا الموسم وخاصّة الأمطار التي سجلت خلال شهري مارس وفيفري الماضيين لاسيما بكامل تراب الولاية، وتقدر المساحات المزروعة خلال هذا الموسم بـ 114000 هكتار من الحبوب بمختلف أنواعها
وبخصوص تحضيرات حملة الحصاد أشار ذات المسؤول إلى تخصيص أكثر من 14 نقطة جمع للمنتوج تقوم تعاونية الحبوب والبقول الجافة بتهيئة مساحات التخزين تحسبا لاستقبال المنتوج الجديد.
وكانت ذات التعاونية قد استلمت خلال هده السنة مخزن للحبوب الجديدة ببلدية التلاغمة بسعة إجمالية قدرها أكثر من 500 ألف قنطار وهو ما يحسّن من قدرات التخزين.
وأعتبر ذات المصدر، أن التوسّع المسجل في المساحة المزروعة بالبقول الجافة بولاية ميلة هذه السنة يرجع لدعم وتشجيع الدولة للإقبال على هذه الشعب الفلاحية ومنها العدس الذي تبلغ المنحة التي تقدمها الدولة عن كل قنطار 2600 دج.
وتعدّ ولاية ميلة ناجحة في زراعة مادة العدس الذي يتربع على أكبر مساحة مقارنة بباقي البقول الجافة، حيث تعمل المصالح الفلاحية المحلية على تطوير هذه الشعبة وترقيتها
ومن جهة أخرى، استفادت ذات المصالح السنوات الماضية من آلات حصاد جديدة ما يرفع حظيرتها من هذا العتاد إلى أكثر من 600 حاصدة و4000 جرار فلاحي
وتشكل حماية المحاصيل من الحرائق هذه السنة هاجسا لدى الفلاحين ومسؤولي القطاع الذين يشددون على ضرورة التقيد وتطبيق التدابير العملية لتفادي نشوب حرائق متلفة لمنتوج الحبوب، علما أن الحرائق تسببت العام الماضي في إتلاف مئات الهكتارات