يسعى العديد من المستثمرين في تربية الأرانب بقسنطينة إلى النهوض بهذه الحرفة، من بينهم طبيب بيطري مستثمر في مجال تربية الأرانب المنتجة للحوم منذ سنة 2012، بعين اعبيد في قسنطينة.
يعتمد هذا البيطري المربي صاحب الخبرة الطويلة في تربية الأرانب على الطرق الحديثة في التربية و العمل بطريقة التلقيح الاصطناعي، حيث يعتمد على السلالة المحلية سانتيتيك itelv 2006 في مشروعه.
ويملك هذا المربي مكان للتربية قدرة الاستعاب به 180 أنثى منتجة و 10 ذكور و 1400 أرنب تسمين.
وبحسب هذا المربي صاحب الخبرة الطويلة أن التسويق هو العائق الأكبر الذي كان يعيق توسع المشروع.
وقال ذات المتحدث “للفلاحة نيوز” أن مشكل التسويق سينتهي جزئياً بعد دخول مذبح خاص بالأرانب لأحد المستثمرين بذات الولاية، من خلال تنظيم عملية البيع، بالإعتماد على طريقة التغليف والتعليب والتوضيب.
ليبقى فقط مشكل آخر في التسويق راجع إلى عدم وجود ثقافة إستهلاك لحوم الأرانب في مجتمعنا بالرغم من فواءده العديدة والكثيرة، حيث أن لحم الأرانب غني بالبروتينات و الأوميڨا 3 واحتواءه على نسبة قليلة من الدسم والدهنيات إن لم نقل منعدمة.
الناشطون في هذه الشعبة ومن بينهم هذا الطبيب البيطري يسعون إلى إيجاد سوق خارجي لتصدير لحوم الأرانب نحو الخارج، ليرفعوا من القدرة الإنتاجية لهذا النوع من اللحم.
هذا ويطالب الناشطون في شعبة تربية الأرانب من السلطات الوصية وبالخصوص وزارة التجارة إلى مساعدتهم في تسويق لحوم الأرانب وفتح الأبواب أمامهم.
