شارك المدير العام للديوان_الجزائري_المهني_للحبوب السيد عبد الرحمان بوشهدة وإطارات الديوان في الاجتماع الجهوي التحضيري لحملة #الحرث_والبذر لمنطقة الشرق.
الاجتماع الذي تم بالمعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي بسطيف, ترأسه مدير ضبط وتطوير الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ممثلا عن الوزير.
كما شارك في الإجتماع مديرو المصالح الفلاحية لولايات الشرق بالإضافة لمديري تعاونيات الحبوب والبقول الجافة ورؤساء الغرف الفلاحية والمدراء الولائيين للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وكذلك مدراء المجمعات الجهوية الاستغلال ببنك الفلاحة والتنمية الريفية .
وتم التطرق خلال الاجتماع لأهم المشاكل التي تعرقل عمل الفلاحين خاصة فيما يتعلق بمعالحة ملفات قرض رفيق ومنحها، وفي هذا الشأن ذكر ممثل وزير الفلاحة بالاجتماع الذي جمع وزير الفلاحة بالمدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية الذي تعهد برفع كل العراقيل البيروقراطية وتسهيل منح القروض للفلاحين و إعادة جدولة ديونهم بعدد من الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ انطلاقا من الأسبوع المقبل.
من جهته المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب شدد على ضرورة التسريع في عملية منح القروض لأن اي تأخر سيكون له الأثر المباشر على مردودية الفلاحين .
كما ذكر السيد بوشهدة الحاضرين ببرنامج عمل الديوان المبني على ورقة طريق وزارة الفلاحة، التي ترمي إلى تطوير شعبة الحبوب بحيث استحدث الديوان مؤخرا دائرة تعنى بتطوير المنتوج الوطني مكونة من خمس مديريات. وفيما يخص قدرات التخزين التي تطرق إليها الحضور أكد السيد بوشهدة بأن الديوان يعمل على انجاز 100 مخزن جواري موجهة بالخصوص للهضاب العليا والجنوب بسعة تخزين إجمالية تفوق 5 ملايين قنطار.
فضلا عن انجاز 10 محطات جديدة لمعالحة وتوضيب البذور بطاقة انتاجية تبلغ 1 مليون قنطار سنويا.
من جانب آخر صرح مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بتوفر الكميات اللازمة من الأسمدة المخصصة لحملة الحرث والبذر المقبلة وهو نفس الحال بالنسبة للبذور التي تشارف عملية معالجتها و توضيبها على نهايتها وذلك على مستوى كل ولايات الشرق المشاركة في الاجتماع.
وفي ذات السباق ولانجاح حملة الحرث والبذر دعا ممثل وزير الفلاحة جميع الفاعلين للعمل المشترك و لتكثيف التنسيق بين مختلف المصالح لتسهيل عمل الفلاحين ومرافقتهم لاتباع المسار التقني لضمان مردود جيد خلال هذا الموسم.
