
مُختصر لقاء الرئيس تبون مع الصحافة الوطنية..!!
في لقاءه الدوري مع الصحافة الوطنية، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن عقوبة 30 سنة حبس للمتورطين في المضاربة ليست قاسية، مشيرا في ذات السياق أنه لا يُستبعد أن تتم تغذية المضاربين من طرف العصابة، التي تملك أموالا طائلة تحاول من خلالها التأثير ومقاومة أي تغيير.
وأضاف السيد الرئيس بالقول “أقسم بالله سيندم المضارب على اليوم الذي ولد فيه، ومن يخاف الله ويخاف على عائلته وشرفه لا يتورط في المضاربة.
رئيس الجمهورية، أكد في ذات اللقاء، أن برنامج توزيع السكنات في الجزائر لا يمكن أن يتوقف، مبرزا في ذات الوقت أن السكنات الريفية من المشاريع الكبيرة الناجحة بالجزائر، وأنه لا يتم الحديث عن السكنات الريفية لأنها ليست في المدن الكبرى ويتحدثون فقط عن مشكل السكنات في المدن المكتظة.
في ذات السياق، ذكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه قد تم ترحيل 52 ألف عائلة في الجزائر العاصمة سنة 2017، مؤكدا أن الشعب الجزائري واحد ولا نريد التفرقة بين الشعب في ملف السكن ويجب أن يكون هناك عدل في توزيع السكن، محذرا في نفس الوقت من ظاهرة التبذير خلال توزيع السكنات.
أكد الرئيس تبون، أنه في 2014 كنا نستورد مواد البناء واليوم أصبحنا نصدر الإسمنت، موضحا في معرض حديثه أن السكنات السابقة تعتبر “مستوردة” وسكنات اليوم جزائرية.
في قطاع المياه، قال الرئيس تبون، أنه سيتم إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 300 ألف متر مكعب وسيتم تزويد كل الولايات الساحلية بمحطات تحلية مياه البحر، كما قد يتم نقل مياه هذه المحطات إلى الولايات الداخلية وأن توفير المياه الصالحة للشرب من أولوية الأولويات، موضحا أنه توجد نزاعات بين الدول حول المياه ونحن لا نملك هذا المشكل.
أضاف الرئيس تبون، أن الجفاف هو ظاهرة دائمة والحل الوحيد هو تحلية مياه البحر وأن الجزائر الأولى إفريقيا والثالثة عربيا في تحلية مياه البحر، مؤكدا أن السلطات قد اتخذت كافة التدابير لعدم تكرر أحداث حرائق الغابات السابقة.
في ملف الحرائق، قال الرئيس تبون، اقتنينا طائرة من أصل 6 طائرات لإطفاء حرائق الغابات وقمنا بكراء 6 طائرات في وقت حتى الكراء فيه صعب مؤكدا أن الجزائر قد تمكنت من إخماد الحرائق خلال 72 ساعة لا يسعد من كان ينتظر السوء، مشيرا إلى أن هناك يد إجرامية ضالعة في قضية حرائق الغابات، خاصة في ظل العثور على عشرات العجلات المطاطية في احدى الغابات وأن المشتبه فيهم بين يدي العدالة وهي التي تحكم.
الرئيس تبون، شدد على أن المجلس الأعلى لضبط الواردات جاء لمنع استيراد ما ينتج محليا، مذكرا أن الجزائر قد وضلت لإنتاج الزيت محليا لأول مرة في الجزائر منذ الاستقلال وأنها ستبدأ اعتبارا من السنة القادمة في إنتاج السكر محليا.
في سياق آخر، قال الرئيس تبون أنا لم أقل أن الجزائر لا تملك المال لدفع رواتب الموظفين وما قلته أنا أن برنامج توزيع السكنات لن يتوقف.
كما ذكر الرئيس تبون، أنه من 2009 إلى 2019 كان الشغل الشاغل بالجزائر هو تضخيم الفواتير.