
ميلة : صور مرعبة وخسائر فادحة ..وفلاحون مصدومون!!
وقف أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، في أعقاب خرجة ميدانية قادتهم لولاية ميلة، نهار اليوم الأربعاء، على صور مرعبة، ومشاهد مؤلمة، خلفتها الفيضانات الأخيرة، التي ضربت المنطقة، ونقل أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد صورا وتقاريرا كارثية عن محيطات فلاحية واسعة، تضررت بشكل كبير جراء السيول والأمطار الأخيرة التي ضربت عددا من الشعب والمساحات الفلاحية بالولاية .
وقال أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد، الذين باشروا سلسلة من الخرجات الميدانية للوقوف على واقع القطاع الفلاحي، هذا الموسم على خلفية الجفاف الذي عرفه الموسم الفلاحي، قبل أن تأتي الفيضانات على ما تبقى وما نجا من هذه المحيطات الفلاحية، بأن الفلاحين بولاية ميلة تمردوا خسائرا فادحة بولاية ميلة، سيما في شعبة الثوم، وكذا شعبة المحاصيل الكبرى (القمح بنوعيه والشعير ) وكذا محاصيل البقوليات التي تعرف المنطقة بزراعتها، فضلا عن خسائر أخرى طالت شعبة تربية الحيوانات وإنتاج الأعلاف.
ويواصل أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد، بأوامر وتعليمات من الأمين الوطني عبد اللطيف ديلمي، الذي يسعى لمتابعة كل صغيرة وكبيرة، في القطاع الفلاحي، ومرافقة الفلاحين في هذه الظروف السيئة والحرجة التي يمرون بها، سلسلة من الخرجات الميدانية عبر مختلف الولايات، للوقوف على مخلفات الجفاف والفيضانات الأخيرة، قصد رفع تقارير للسلطات العمومية، عن حصيلة الخسائر المسجلة، ويعمل الاتحاد الوطني للفلاحين بالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ومصالح الوزير الأول، ومصالح السيد رئيس الجمهورية قصد مرافقة الفلاحين والعمل على مساعدتهم، وذلك ضمن جهوذ رامية لتنمية القطاع الفلاحي والمحافظة على الفلاح، وتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية التي تنص على أن “جهذ الفلاح خط أحمر”