
ميلة الأولى وطنيا في انتاج الحبوب..والفلاحون يشتكون الطوابير؟
نسيم عليوة : للفلاحة نيوز
تعرف العديد من نقاط تجميع المحاصيل الزراعية من الحبوب بولاية ميلة، اكتظاظا وطوابير طويلة للجرارات والشاحنات لتفريغ الحمولة.
خصوصا خلال اليومين الأخيرين بتعاونية الحبوب والبقول الجافة لبلدية وادي النجاء ووادي العثمانية.
حيث يقضي الفلاحون ساعات طويلة من المعاناة أصحاب المركبات في طوابير طويلة ينتظرون دورهم في التفريغ ما خلق حالة من الاستياء والقلق لدى الفلاحين بالولاية مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وقد أرجع أحد المسؤولين في قطاع الفلاحة بميلة السبب الى أن أغلب الفلاحين باشروا عملية الحصاد والدرس في وقت واحد.
ما خلق ضغطا كبيرا أمام مخازن الحبوب الا أن المشكل ظرفي وسيتم تجاوزه خلال اليومين القادمين.
وأضاف ذات المتحدث أن ارتفاع حظيرة الولاية إلى أكثر من 600 حاصدة و4000 جرار فلاحي كان ايضا من بين اسباب الاكتظاظ.
حيث يتم تجميع يوميا ما يقارب ال100000 قنطار من محاصيل الحبوب ب ال14 نقطة تجميع التي خصصتها مديرية الفلاحة لهدا الغرض.
فيما بلغت الكمية المجمعة الى غاية أمس قرابة المليون قنطار في انتظار الوصول الى انتاج ما يفوق ال3 ملايين قنطار عند نهاية موسم الحصاد.
وفي ظل هذا الإنتاج القياسي للحبوب الذي يجعل ولاية ميلة تتربع على قائمة الولايات المنتجة للحبوب.
يطرح المنتجون مشكل التجميع في الهواء الطلق على مستوى نقاط التحويل.
حيث تبقى الكميات في الهواء الطلق مثل ما حدث العام الماضي.
الأمر الذي يطرح اشكالية التخزين بالشروط الصحية والفلاحية خاصة في ظل مخاوف تهاطل الأمطار الرعدية.