عمار زقاري: للفلاحة نيوز
أقرّت السلطات بولاية سطيف، حجرا صحيا جزئيا، يشمل 18 بلدية، ويمتدّ من الساعة الواحدة ظهرا الى غاية السابعة صباحا.
اجراءات الحجر مع بداية العمل به، لم تستثن الفلاحين، سيما وأنّ الفترة مرحلة موسم الحصاد، وهي مرحلة حاسمة، كما أنّ التوقيت المعتمد يضرّ بالفلاحين بشكل كبير.
معروف أنّ عملية الحصاد، تنطلق مع الظهيرة، وليس صباحا، يعني أن الفلاحين ينتظرون الحرارة الشديدة، لسهولة عملية الجني.
اذ تنطلق عملية الحصاد تنطلق في الغالب على الساعة 11صباحاً حتى ترتفع درجة الحرارة وذلك لتمكين الحصادة من العمل في ظروف جيدة.
المشكلة أن مخازن القمح تغلق أبوابها يوما على الساعة الواحدة زوالاً بهذه البلديات.
الفلاحون عبر هذه البلديات يشتكون من ضيق وقت العمل فهو لا يكفي حسبهم للحصاد ونقل المحصول للمخازن التي تغلق ابوابها على الساعة الواحدة زوالاً.
اذ يطالب الفلاحون بالترخيص لهم وتمكينهم من تراخيص اسثتنائية لإكمال عملية الحصاد وجمع المحصول ودفعه للمخازن، وقالوا للفلاحة نيوز، بأنهم في سباق مع الزمن، لحصد المنتوج وحمايته من الحرائق.
وأضاف منتجوا الحبوب في شكوى موجهة لموقع “الفلاحة نيوز” انه اذا إستمر الوضع على حالة ولم تتدخل السلطات لتصدر تراخيص خاصة لهم سيكبدهم الحجر خسائر كبيرة، ويضرّ بالمنتوج .
سيما وأن عملية الحصاد لا تزال لم تشمل سوى أقل من 50 في المئة، منذ انطلاق العملية قبل نحو عرشين يوما.