موالون مزيفون يستولون على الأعلاف المدعمة بالنعامة والمصالح الفلاحية تلتزم الصمت

كشف، رئيس مكتب الجمعية الوطنية لمربي المواشي بولاية النعامة، عن وجود تجاوزات وخروقات كبيرة في قائمة الموالين الذين يستفدون من الأعلاف المدعمة على رأسها النخالة.

وقال ذات المتحدث في تصريح إعلامي انه تقدم بقائمة الموالين المزيفيين في النعامة للمصالح الفلاحية، من أجل إسقاطهم وتطهير القائمة والإبقاء سوى عن الأسماء التي تمارس المهنة، إلا أن هذا الأخير أرسلها للغرفة الفلاحية بالولاية والتي لم تقم بدورها هي أيضا وأبقت على نفس الأسماء.

وأضاف ذات المتحدث أن التزوير وصل أيضاً إلى التصريح بعدد رؤوس الماشية وذلك إما بتواطئ مع البياطرة وأطراف من المصالح الفلاحية.

وفي هذا الصدد قال رئيس الجمعية الوطنية لمربي المواشي أن هناك بعض الموالين لايملكون واقعياً سوى 300 رأس غنم إلا انهم يصرحون بأعداد مضاعفة تصل إلى 3000 و5000 وأكثر.

وبحسب ذات المتحدث أن مثل هذه التجاوزات الخطيرة يمكن أن تحدث ومتواحدة في غالبية الولايات.

حيث يتحدث الموالين على أن رأس الماشية الواحدة لايقدم لها سوى 250 غرام أو 350 غرام من الشعير كأقصى تقدير في خلال عام، فيما يتحصل موالون ” طايوان ” على كميات كبيرة، غالبا ما يتم توجيهها إلى الأسواق السوداء والموازية لإعادة بيعها هناك بـ 4500 دينار جزائري.

وضع جعل من الموالين يطالبون ويؤكدون على ضرورة تدخل وزارة الفلاحة وفتح تحقيق في مصالح دواوين توزيع الحبوب في الولايات السهبية بالخصوص، طاعنين في عمليات توزيع مادة الشعير، موازاة مع ما أسموه الفوضى الحاصلة و” البزنسة ” المتواصلة في دواوين توزيع الحبوب.