انشغالات واهتماماتتربية الحيواناتموضوع ساخن

مهندس فلاحي جزائري.. نعم نستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي في شعبة الحليب !!

ولكم في حوض الحليب لولاية غرداية عبرة يا أولي الألباب، هكذا يقول المهندس الفلاحي ورئيس الغرفة الفلاحية لولاية غرداية رابح أولاد الهدار، في ملف الحليب الذي أصبح شغل الكثير من الفاعلين في الشعبة خصوصًا والقطاع الفلاحي عموما.

في مطلع التسعينات عندما صدق رجال عاهدوا الله و الوطن تسلحوا بإرادة قوية و قاموا باستيراد قطيع أبقار أوروبي المنشأ لتربيتها و إنتاج الحليب في بيئة صحراوية قاحلة كانوا يتهمون بالجنون لكن عزيمة الرجال بعنوان أننا نستطيع عندما نريد.

انتقلت الأبقار من مناخ بارد و معتدل إلى مناخ حار ب أكثر من 50 درجة تحت الظل، وبعد صولات وجولات، نجاحات واخفاقات وبدون دعم آنذاك، ها هو الحلم اليوم يتحول إلى حقيقة.

ولاية غرداية تحقق الاكتفاء الذاتي في الحليب مند سنوات، إضافةً إلى احتواءها على 13 وحدة لتحويل الحليب بين ملبنة ومجنة، كما يُنتظر أن تدخل 3 وحدات أخرى حيز الخدمة قريبًا.

ويُقدر فائض الحليب بالولاية قرابة الـ 16000 لتر يوميا، يذهب إلى ملبنات على ساحل البحر، كما أنّ ذات الولاية تُعتبر اليوم مصدر تمويل لولايات مجارة من هذه المادة الحيويّة.

اجود نوعية و أحسن مردودية في ولاية غرداية الصحراوية بمعدل سنوي 22 لتر/اليوم خلال365 يوم، وهذا من خلال قطيع صغير لا يتجاوز الـ 5000 بقرة محسنة، كلّها مرقمة ومعتمدة صحيًا.

ومع توفر الأعلاف خاصة الخضراء من حقول المنيعة، شهدت الشعبة استقرارا ملحوظا رغم غلاء الأعلاف المركزة وعدم تحيين الدعم مند مدة، فهل تصدقون أننا في ولاية غرداية نعاني من مشكل في تسويق الحليب الطازج للأبقار والماعز .

مشاتل لإنتاج الأبقار الحلوب بولاية غرداية هذا هو التحدي القادم وحينها سنصدر الأبقار للولايات الأخرى بعدما صدرنا الحليب.

خلاصة القول من هو الأصعب في التأقلم البقر أو الشمندر.

“نعم نستطيع Yes we can

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. جزاك الله خيرًا أخي خالد لاهتمامك بهذه المواضيع الحسّاسة… لقد انتهى زمن المستحيل… وأصبح كل شيء ممكن بإذن الله… يجب فقط الإيمان بقدراتنا ، واستخدامها ، وكذلك الإستفادة من تجربة غيرنا على الإنترنت… فمثلًا أشقاؤنا المصريّون لديهم تجربة قديمة في هذا المجال ، على غرار دُوَل كثيرة أخرى:
    https://www.youtube.com/watch?v=2xFkEgFVfV0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *