
ملف التعويضات للفلاحين على طاولة مجلس الوزراء
قال السيد محمد عبد الحفيظ هني، نهار اليوم، خلال زيارة قادته إلى ولاية المدية، بأن الموسم الفلاحي لهذا العام استثنائي بسبب تغير المناخ لذا سنتوجه إلى الزراعة الإستراتيجية بالمناطق الصحراوية، يقول الوزير أين يتم الاعتماد بشكل كلي على مياه السقي ومصادر المياه الجوفية، وما يضمن توفر إمكانيات السقي لري المحاصيل الزراعية سيما المحيطات الكبرى عن طريق الرش المحوري .
وقال الوزير، “سيكون هناك تعويض مادي للمتضررين من الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة وشح المياه بسبب الجفاف الذي ضرب مختلف مناحي البلاد، لقد أحصينا المتضررين والعملية لا تزال متواصلة من طرف مديريات المصالح الفلاحية وأعوان وخبراء صندوق التعاون الفلاحي، والملف حاليا على مستوى طاولة مجلس الوزراء، وسيفصل مجلس الوزراء في عملية التعويض وإقرار المساعدات الممكنة للفلاحين المتضررين”
وبشأن البذور الخاصة بتغطية عملية الحرث والبذر الموسم المقبل، قال عبد الحفيظ هني ، بأن كمية البذور متوفرة أكثر من الموسم السابق ولدينا 2 مليون قنطار في المخازن، يضيف الوزير من مواسم ماضية ”
وأضاف زير الفلاحة أن كل الأبواب مفتوحة أمام المستثمرين وأكثر من 4 ألاف ملف وضع بالمنصة الرقمية، فيما يخص المحفظة الثالثة المفتوحة أمام المستثمرين بولايات الجنوب، وسيتم دراستها والفصل فيها قريبا.
ولم يذكر الوزير الحصيلة الأولية لموسم الحصاد هذا العام، وما هي الكمية التي تم استقبالها بالمخازن على المستوى الوطني، كما لم يشر للتوقعات بخصوص ذلك سيما أمام تحذيرات يقول بشأنها العارفون بأنه لا يمكن استقبال حتى 15 بالمئة من حاجيات البلاد للقمح هذا الموسم بسبب الجفاف مرة، والفيضانات مرة أخرى .