
ملخص ما جاء في حوار السيد عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة والتنمية الريفية
الشكر للفلاحين العاملين على توفير مختلف المنتوجات الفلاحية حيث أنّ أكثر من 70 بالمائة من غذاء الجزائريين من الإنتاج المحلي.
الرقمنة هي أحد المحاور ضمن خريطة طريق القطاع، وهي أداة فعالة في عصرنة التسيير، التحكم في المخزون وتسيير المستثمرات والمزارع.
تم تسجيل فائض في بعض المنتوجات، نعمل ضمن خريطة الطريق المسطرة من طرف الحكومة على امتصاص الفائض عن طريق التحويل والتصدير.
يتم العمل على تنمية المحاصيل الاستراتيجية بالهضاب العليا والجنوب خاصة بالنسبة للقمح الحليب، الذرة، الزيوت، والسكر.
تم إطلاق برنامج السلجم الزيتي “Colza” منذ شهر وتجسيده جاري في الميدان بمساحة 3000 هكتار منها 1000هكتار لإنتاج البذور تسمح بتوسيع المساحة إلى 100000 هكتار في آفاق سنة 2024 حيث يسمح هذا المحصول بالتقليص من الأراضي البور، كما يتأقلم بمختلف المناطق.
المعركة الحقيقية لتحقيق الأمن الغذائي تتمثل في التحكم في إنتاج البذور لمختلف المحاصيل، وهو مايتم العمل عليه في إطار خريطة طريق خاصة بكل شعبة.
نستور 6 مليون طن من القمح اللين سنويا، وينبغي توجيه القمح المدعم لوجهته الحقيقية.
ديوان الزراعات الصناعية بالجنوب جاهز وهو بمثابة الشباك الموحد للحد من البيروقراطية ورفع العوائق التي تعترض المستثمرين خاصة في الشُعب الاستراتيجية.
التصدير هو مهنة في حد ذاته ونعمل على الدفع بعجلته رفقة قطاع التجارة.
الخريطة الفلاحية تتأثر بالتغير المناخي، والخبراء والباحثين يعملون لأجل توزيع المحاصيل على المناطق الملائمة لها.