
معهد التكوين المهني بولاية تبسة.. يضمن لكم التكوين في صيانة عتاد الرّي الفلاحي
يوفر معهد التكوين المهني بولاية تبسة، تكوين لتركيب وصيانة عتاد الري الفلاحي بكل فصوله، فكل من ينوي الدخول على زراعة واسعة أو استثمار في المناطق الجافة أو الشبه جافة والتي تعتبر أكبر مساحات الوطن الصالحة لزراعة، لابد أن يعتمد على أحد هذه النظم في السقي وأولها نظام الرّي المحوري الذي انتهجته ولايتي الواد وورقلة مند مدة.
ليتطور هذا الأسلوب، إلى اقتناء نوعية قادرة على تغطية مساحات من 20 و30 إلى 44 ثم 50 هكتار ذات تدفق وضغط مساوي في كل الأطراف، وهو الشيء الذي وفر على الفلاح والمستثمرين عناء تحويل الأنابيب والاستهلاك غير العقلاني للمياه، لكن هذا الأخير يتطلب صيانة دورية ورعاية ومتابعة لكمية المياه الخاصة بكل نوع زراعة.
اليوم كذلك تطورت هذه التقنية، لتحوي أيضا تفعيل خاصية اذابة الاسمدة مع المياه ورشها، وهو ما وفر على المستثمر عناء تقنية الـGPS ، كذلك التأكد التام من تغطية كل المساحة المزروعة والابتعاد عن تجوال الجرار داخل الحقول، ما يسبب تلف في الأماكن المرفوسة، وهو ما يخفض نسبة الربح لقرابة 5 بالمئة.
هذا التخصص الفريد، سيسمح للكثير من دراسته في أغلب المعاهد والتكوينات، بهدف تكوين نظرة جد هامة خاصة وأنّه مطلوب في سوق العمل كون الماء هو العامل الرئيسي في تحرك حالة الزراعة خاصة بعد دمج تقنية التسميد معه.
ويضمن أيضا هذا التخصص، كيفية توزيع المياه بتقنية التقطير حول الاشجار، وهي تقنية جد جيدة وغير مبذرة للمياه والتي أصبحت تعج بها كل الحقول النموذجية، خاصة في بعض ولايات الوطن والتي تعتمد على العنب والخوخ وغيرها من الفواكه، حيث تدخلت هذه التقنية انفها واثبتت نجاعتها في تخفيض تكلفة الفلاح وإضافة الفائدة عن الطرق التقليدية.
المهندس محمد جدي