مشاكل منتجو التفاح بولاية خنشلة على طاولة الوزير تنتظر الحلول

وجه النائب البرلماني عن ولاية خنشلة، محمد بورقبة، رئيس كتلة الاحرار بالمجلس الشعبي الوطني، رسالة كتابية إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، تحمل انشغالات واهتمامات منطقة بوحمامة والمنطقة الشمالية للولاية، التي تشتهر بإنتاج كميات كبيرة من التفاح.

واستعرض رئيس كتلة الأحرار بالبرلمان، بورقبة، مجموعة المشاكل ذات الأهمية القصوى للفلاحين المنتجين للتفاح، خاصة ما تعلق بالتغطية “بالشبكة الواقية من البرد” بالنسبة لمنتوج التفاح، حيث بلغ إنتاج الولاية من هذه المادة حوالي مليون و800 ألف قنطار في العام 2020.

وأضاف النائب البرلماني عن ولاية خنشلة، أن منتجو التفاح بالولاية يُعانون جراء غياب غرف التبريد، حيث يضطر الكثير منهم إلى إيداع منتوجهم في مستودعات تقليدية، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف كميات كبيرة من منتوج التفاح وخسائر فادحة للفلاحين.

ولا تقتصر مشكلة الفلاحين عند هذا الحد فقط، بل يتعداه إلى مشكلة مياه السقي في ظل نقص منح رخص حفر الآبار، رغم التعليمة الوزارية المشتركة التي تشدد على ضرورة تسهيل العملية، إلى جانب النقص المسجل على مستوى التغطية بالكهرباء الفلاحية.

مشاكل عديدة استعرضها النائب بورقبة، منها غياب سوق منتظم يتم فيه عرض الامكانات الانتاجية للولاية من هذه المادة، مُطالبا في نفس الوقت بضرورة الاسراع في حلحلة هذه المشاكل التي يتخبط فيها فلاحو المنطقة.