الزراعات الكبرىالمحليانشغالات واهتمامات

ما الذي يحدث في شعبة البطاطا بوادي سوف؟؟

سجلت ولاية واد سوف مع انطلاق موسم زراعة البطاطا المتأحرة خريف هذا العام، تراجعًا كبيرًا في المساحات المخصصة لزراعة البطاطا، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي قلصت المساحات والهدف من وراء هذا السلوك الذي ينتظر أن تكون تداعياته وخيمة.

الفوضى الحاصلة في تسويق البذور ومجال التخزين بحيث يسيطر على فضاءات التخزين متعاملون وأصحاب أموال لا علاقة لهم بشعبة البطاطا بحيث يقوم غالبيتهم بشراء منتوج البطاطا من الفلاحين والقيام بالتخزين والتصريح بكميات مصممة للاستفادة من أموال الدعم الفلاحي.

وتحتل وادي سوف المرتبة الأولى وطنيا في انتاج البطاطا بإنتاج يصل 12 مليون قنطار سنويا، وتقدر المساحة المخصصة لزراعة البطاطا بوادي سوف بنحو 37 ألف هكتار ما بين الموسمية والمتأخرة.

الفوضى الحاصلة في تسويق البذور ومجال التخزين بحيث يسيطر على فضاءات التخزين متعاملون وأصحاب أموال لا علاقة لهم بشعبة البطاطا بحيث يقوم غالبيتهم بشراء منتوج البطاطا من الفلاحين والقيام بالتخزين والتصريح بكميات مصممة للاستفادة من أموال الدعم الفلاحي.

التراجع الرهيب لأسعار البطاطا في الأسواق منذ نحو شهر تقريبا، ما جعل الفلاحين يفضلون عدم المغامرة بالاستثمار في زراعة البطاطا هذا الموسم سيما مع الارتفاع اللافت للأسعار وكذا الأسمدة الفلاحية.

غياب المرافقة والتشجيع من قبل المصالح المختصة والقائمين على المجلس المهني المشترك للفلاحة بالولاية، إلى جانب الفوضى الحاصلة في شعبة البطاطا بالولاية وعدم اعتماد المجلس المهني المشترك لشعبة البطاطا بالولاية.

عدم التحرك الجدي للقائمين على شؤون مديرية المصالح الفلاحية والاهمال الواضح لانشغالات الفلاحين والعاملين في شعبة البطاطا، على الرغم من أن شعبة البطاطا والخضروات بأنواعها تشغل نحو 10 آلاف فلاح بوادي سوف.

القائمون على المجلس المهني للبطاطا ليس بأولئك الفلاحين الكبار الفاعلين في الشعبة.

تساؤلات كثيرة تطرح بوادي سوف، من الذي يحاول تكسير الإنتاج الفلاحي بوادي سوف؟، ومن يعملون على تقهقر وادي سوف لمراتب متأخرة في إنتاج البطاطا؟.

وتحتل وادي سوف المرتبة الأولى وطنيا في انتاج البطاطا .والمرتبة الأولى وطنيا في انتاج الفول السوداني والطماطم والمرتبة الثانية وطنيا في انتاج الثوم والثانية وطنيا في انتاج التمور ومختلف الزراعات الحقلية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *