ماذا تعرف عن حرب الفستق!؟

هي حرب صامتة بين بلدان تسيطر على تجارة الفستق عالميا وبنسبة 80٪ أو أكثر.

كانت البداية عام 1970 فحينما سقط نظام الشاه، تم منع واشنطن من الحصول على الفستق الإيراني من عام 1979 حتى 1981. حيث أنه يستهلك بكثرة هناك، ما اضطر لأخذ قرار بزراعته في كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو، وفي وقت وجيز نافست أمريكا إيران في تجارة الفستق؛ لأنها كانت تنتجه بذات الجودة إلى أن استحوذت على السوق العالمي.

قام ويليام وايتهاوس عالم النبات الأمريكي، بتهريب 10 كيلوجرام من بذور الفستق الإيراني، في ثلاثينيات القرن الماضي، وبذلك بدأت الولايات المتحدة في زراعة الفستق والحصول على منتج طبق الأصل للإيراني .

كانت إيران تصدر 70% من إنتاجها للفستق وبدأت النسبة تنخفض مع فرض العقوبات والمنافسة، أما الولايات المتحدة فبعد سنوات من محاولة الاستحواذ على سوق الفستق عالميًا أصبحت تصدر 90% من إنتاجها.

للإشارة الفستق شجرة عنيدة ومقاومة للظروف المناخية الصعبة
وأفضل مناخ تعيش فيه هو المناخ الشبه صحراوي.