أوفد وزير الموارد المائية السيد أرزقي براقي ، لجنة رفيعة المستوى من وزارة الموارد المائية إلى ولاية جيجل، وذلك من أجل الوقوف على الأسباب التي كانت وراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مدينة الطاهير وعاصمة الولاية ،والتي خلفت خسائر معتبرة في الأملاك ونحمد الله أنها لم تسجل أي خسائر بشرية.
وقد حلت اللجنة المكونة من مدير مركزي و مدراء عامون لكل من الوكالة الوطنية للموارد المائية، الديوان الوطني للتطهير بالإضافة إلى خبراء و مختصين تابعين لوزارة الموارد المائية بولاية جيجل، حيث تم عقد لقاء مع السلطات المحلية للولاية قبل التنقل إلى عدة مواقع كانت عرضة لفيضانات ليلة الأحد إلى الإثنين، كالمدخل الشرقي للولاية وحي الرابطة، وكذا جسر واد القنطرة.
و في هذا السياق، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإستعجالية و العملية من اجل إحتواء الوضع و معالجة الخسائر التي خلفتها الفيضانات و هي كالتالي:
-تجنيد كافة الوسائل البشرية و المادية من أجل تنقية و إزالة الرواسب و تطهير مجاري الصرف الصحي.
– تخصيص شاحنات هيدروكيلية تابعة للديوان الوطني للتطهير وذلك من الولايات المجاورة لولاية جيحل و المعدة خصيصا للقضاء على السيول.
-تخصيص فرق تقنية متخصصة لتشخيص الوضع و معالجة الأضرار التي لحقت بمختلف المنشات المائية.
تخصيص فرقة تقنية تابعة للهيئة الوطنية للرقابة التقنية لمنشأت الري لمعاينة الوضع و التي ستباشر العمل ابتدءا من يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020
وفيما يخص الإجراءات التكميلية سيتم الإعلان عنها لاحقا من طرف اللجنة الوزارية وذلك بعد التشخيص الكامل و الدقيق للوضع.
