كل التفاصيل عن التعاونيات الفلاحية..ومزايا تأسيسها والانضمام إليها!!
إجتماع الحكومة برئاسة عبد العزيز جراد يصادق على مرسوم تنفيذي يحدد القواعد المطبقة على التعاونيات الفلاحية.
المرسوم التنفيذي يعطي تسهيلات أمام الراغبين في إنشاء تعاونيات فلاحية.
المرسوم قلص في عدد الوثائق والبيروقراطية والممارسات التي كانت عائق على إنشاء التعاونيات.
المرسوم التنفيذي حدد أجال لمعالجة ملفات الراغبين في إنشاء التعاونيات وشدد على معاقبة المدراء التنفيذيين الذين يتخلفون في معالجة الملفات.
وفيما يلي تعريف التعاونية الفلاحية وفوائد الإنضمام إليها
التعاونيات الفلاحية هي تنظيم يجمع بين الفلاحين والمنتجين لمنتوج واحد أو عدة ممنتوجات في منطقة ما وذلك لتسهيل القيام بمختلف أنشطتهم بشكل جماعي بحيث تكون لهم نفس المبادئ والاهداف ونفس الرؤى للمستقبل، وتعد التعاونية الفلاحية من أهم الوسائل لمجابهة شبح الأسعار تنظيم الأسواق وكذا محاربة المضاربة التي تهدد المنتجين الصغار والمستثمرات الفردية.
إنشاء والإنضمام للتعاونيات الفلاحية لها عدة فوائد لأفرادها:
من خلال التنظيم في اطار تعاونيات فلاحية سيمكن المتعاونين والأفراد المشكلين للتعاونية الفلاحية من الحصول على مجموعة من نقاط القوة والامتيازات والتي يمكن سرد البعض منها فيما يلي:
قوة التفاوض مع الجهات المعنية
معيار قوة التنظيم اليوم يكمن في عدد التابعين و المنخرطين، فمن خلال تاسيس التعاونيات والانخراط المكثف في هذا الاطار، سيمكن هذه التعاونية من جمع عدد كبير من الناشطين في مجال معين، بحيث يتوفرون على طاقة انتاج كبيرة تمكنهم من فرض كلمتهم في الأسواق، كما تخول لهم فرصة التفاوض مع مختلف الادارات العمومية فيما يخص سياساتها تجاه القطاع
التخلص من الوسطاء
لعل اكبر مشكل يعاني منه القطاع الفلاحي على الخصوص اليوم هو الوسيط، الذي يتغذى على جهد المنتجين، وبواسطة التنظيم والتكتل في التعاونيات يمكن توحيد مجهودات المنتجين وفرض السعر المناسب و المعقول في السوق لكسر شوكة الوسطاء.
التكتل يعطي فرصة أكبر لتثمين المنتوجات:
من خلال تجميع اكبر عدد ممكن من المنتجين لمادة معينة، سيمكن اطار التعاونية من خلق مشاريع رائدة لتثمين وتصنيع المنتوج اكثر للحصول على القيمة المضافة التي يحصل عليها غالبا أصحاب المصانع والمجمعين الكبار.
الدولة تعطي اهمية اكثر للتنظيمات المهنية:
توجه الدولة الان يسير باتجاه تشجيع وتحفيز التعاونيات وبقية التنظيمات المهنية أكثر عبر منح تحفيزات اكبر في اطار الاعانات التي تقدمها الدولة للفلاحين.
كما ان الدولة الان تقوم باشراك هذه التنظيمات المهنية في اطار المشاريع التي يتم انجازها و مخططات السياسات الفلاحية.
لماذا أغلب التعاونيات تفشل وتموت فور تأسيسها ؟
تشير الاحصائيات الى أن جل التعاونيات تموت فور تأسيسها او تفشل في تحقيق الاهداف المسطرة، وقلة هي التعاونيات النموذجية التي نرى ديمومتها والتي يمكن عدها على رؤوس الأصابع، وهنا نُشير الى اهم الأسباب التي تؤدي الى فشلها وهي:
تأسيس التعاونيات يجب أن يقوم على أساس تشاركي بين المتعاونين وليس طمعا في الاستفادة من تمويل الدولة كما يخيل للكثير من المتعاونين في الاول، عكس المنطق الذي يقول ان تأسيس التعاونية يكون على أساس تحقيق الاهداف المشتركة بجهد وتمويل ذاتي قبل البحث عن المساعدات الخارجية
عدم توحيد الرؤى بين المتعاونين يؤدي الى انشقاقات في صفوف التعاونية,, لذلك يجب اختيار النماذج الجيدة قبل وعند قبول انخراطات المتعاونين الجدد
ضعف الكفاءات تؤدي في بعض الاحيان الى الفشل، لذلك يجب اختيار النماذج المثقفة للتسيير.
الأنانية و الانفرادية في اتخاذ القرارات دون الرجوع الى استشارة المجموعة.
