
GPS ASCOM ..نحو احداث ثورة في عالم الصناعات وتحويل البطاطا بالجزائر؟
تستعدّ الشركة التركية العملاقة، “جي بي أس أسكوم” المختصّة في انتاج الوحدات والمصانع الفلاحية التحويلية، لدخول السوق الجزائرية، وأسواق بلدان المغرب العربي ، بواحد من أطول خطوط انتاج وتحويل البطاطا.
أمام التطور اللافت في انتاج وتحويل البطاطا عبر العالم، بات من الضروري خلق مثل هذه الوحدات الانتاجية التحويلية التي هيّ في الحقيقة ليست مصانع “شيبس” .
اذ تسمح خطوط تحويل البطاطا، لإنتاج وتحويل البطاطا، لمنتجات استهلاكية مختلفة، تأخذ أشكالا وأنواعا مختلفة، وتضمن جودتها لمدّة أطول، لكون هذه الخطوط توفرّ عملية الطهي والقلي الجزئي باستعمال البخار .
وفي ظل الثورة الصناعية العالمية أصبح الوقت يمثل فرقا شاسعا في التقدم بين الأمم لذلك أصبحت الطريقة التقليدية في تناول الوجبات مختلفة ولما أصبحت البطاطا هي الخطوة الحالية التي يسعى عالم الصناعة للإبداع فيها كانت جي بي أس أسكوم سبّاقة في هذا المجال الذي حققت به المعادلات الصعبة.
جي بي أس أسكوم أنتجت هذا الخط العملاق في الطاقات الإنتاجية المتوسطة والعالية والذي يتكون من خزانات استقبال ثم سير نقال ثم ماكينة غسيل متطورة ثم غربال للتنظيف عالي الجودة ثم ماكينة تقشير بالبخار بأحدث ما توصل اليه التكنولوجيا.
الخط به به ملحق يعمل على إعادة تدوير المياه ثم ماكينة تنقية الرولات مصنعة من البولاميد ثم سير ناقل من ماكينة الفرز الى ماكينة التقطيع ثم ماكينة التقطيع التي تنفرد بها جي بي أسكوم في التصميم والجودة وطريقة التقطيع ثم غربال لفصل القطع الكبيرة عن غيرها.
الخط يضمن ويوفرّ ماكينة البلانشر (الطبخ بالبخار) ثم ماكينة الغسيل بالبخار ثم الانتقال الى السير الرجاج المغذى ثم تنتقل الى نفق التجفيف ثم خط سير تهدئة ذو ثقوب ثم ماكينة التغذية ثم بعد ذلك القلاية ويتبعها ماكينة تصفية الزيت ثم خط التبريد بعده سير نقال الى قسم الصّعق ثم خط التعبئة والتغليف.
تقول مختلف الأرقام، والمصادر، وتتحدّث عدّة جهات، بما فيها المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة البطاطا، بأنّ انتاج البطاطا في الجزائر، عرف في السنوات الأخيرة، نموّا متزايدا، وبلغ في السنوات الثلاث الأخيرة، ما يفوق ال50 مليون قنطار سنويا.
انتاج سيعرف زيادة كبيرة، في الموسم الحالي والمواسم المقبلة، بعد دخول محيطات فلاحية جديدة، حيزّ الانتاج ضمن شعبة البطاطا، على غرار، البيرين بالجلفة، والمنيعة ، وعين صالح وجنوب تبسة بولاية تبسة.
المحيطات الجديدة، بالإضافة للمحيطات التقليدية المعروفة، ستجعل من انتاج البطاطا في الجزائر، متوفرّ على مدار العام، بحيث يمكن للمستهلك الجزائري الحصول على البطاطا طازجة في الأسواق تقريبا على طول أيام السنّة.
علما أنّ بلدان المغرب العربي، الجزائر، تونس والمملكة المغربية وكذا ليبيا، خصوصا، تعرف بكونها بلدان ذات تربة خصبة، تنتج البطاطا بشكل واسع، لكنّها تظلّ دوما موجهة للاستهلاك المحلّي، وفي حال تزايد الانتاج فوق المعدّلات الوطنية المطلوبة، فاءن ذلك يشكل عبئا كبيرا على الفلاحين والمنتجين الذين يتعرضون لخسائر كبيرة، لذا فانّ الوحدات التحويلية هي وحدها الكفيلة بامتصاص الفائض من الانتاج وتحويله لمنتجات مختلفة من البطاطا الموجهة للاستهلاك على عدّة أشكال..
علما أن خط الانتاج بالكامل مصنوع من الكروم عالي الجودة. بمعنى لا يمكن المقارنة من حيث الجودة العالية للمكينات والضمانات في الصيانة والإنتاج العالي والربح الوفير مع قلة اليد العاملة وتوفير في استهلاك الكهرباء والمياه والزيت والوقت والجهذ.
الغريب أن العالم العربي والافريقي يقوم باستيراد البطاطا من دول أوروبا بتكلفة قد تصل إلى واحد دولار للكيلو غرام علما بأن تكلفة الكليو قبل التصنيع 0.10 دولار فقط.
فلماذا لا تقوم الجزائر بالتصدير إلى أوروبا وافريقيا باعتبارها أكبر دول العالم المغرب العربي والافريقي انتاجا وزراعة للبطاطا ؟
ثم ان دول الخليج تستورد كميات كبيرة من البطاطا المفرزة والنصف مقلية سنويا، من أوروبا وبأسعار كبيرة، فلما لا تعوض الجزائر السوق الأوروبية ؟
شركة :جي بي أس أسكوم” لصناعة خطوط انتاج وتحويل البطاطا، ترحب بعملائها والراغبين في الاستثمار ودخول عالم الصناعات التحويلية من كل بلدان المغرب العربي:
عبر الواتساب من خلال هذا الرقم : 0095332962000
جزاك الله خيرًا يا كاتب المقال على هذه المعلومات القيّمة والمفيدة. الله يحفظك لينا، نظرة تفاؤلية واعدة. ولكنّي رأيتُ في أوروبّا كيف يحَوِّلون البطاطا إلى منتوجات مُتنوِّعة وعديدة أخرى، فمَثَلًا يُنتِجون المسحوق الجاف للبطاطا ، بحيث أنّك إذا أضفت له الماء أو الحليب فستحصل على البطاطا المهروسة Purée…إلخ