
في فضيحة جديدة.. احباط محاولة اغراق السوق الوطنية بـ 130 طن من الأسماك الفاسدة!
لا يبدو أن القطاعات المتعلقة بالاستهلاك الواسع في الجزائر، ستنتهي قريبا، حيث تم احباط محاولة اغراق السوق الوطنية، بـ 130 طنًا من الأسماك الفاسدة بميناء وهران.
وحسب مديرية المصالح الفلاحية لولاية وهران، فإن الكمية الفاسدة من الأسماك، تم استيرادها من طرف متعامل خاص، بلد أوربي.
العملية التي أحبطت محاولة اغراق السوق الوطنية بالسمك الفاسد، تم اكتشافها من قبل المصالح البيطرية للولاية، بالتنسيق مع مصالح التجارة وعناصر الجمارك.
الكمية المحجوزة من الأسماك الفاسدة، سيتم التخلص منها حرقا بعد استكمال الاجراءات القانونية، المعمول بها في هذه الحالات.
فيما تم تحويل الملف من طرف المصالح المعنية، إلى الجهات القضائية لفتح تحقيق في الفضيحة التي كانت ستهدد صحة وأمن المستهلك.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، بعد هذه الفضيحة، يتعلق دائما بمدى قدرة الجزائر على استغلال شريط ساحل يصل طوله إلى 1600م.
شريط ساحلي، بتنوعاته واختلافاته واحتواءه على آلاف الأصناف من الأسماك، لم تستطع الحكومات المتعاقبة تأمين السمك من خلاله.
لتتجه إلى منح تراخيص لمتعاملين خواص، من أجل استيراد الأسماك من بلدان أوربية، لا تملك حتى الربع من المقومات التي تملكها الجزائر.
فهل ستتجه حكومة جراد، إلى خلق استراتيجية وطنية متعلقة بهذا الشأن، ووقف النزيف الذي تشهده الخزينة العمومية على كافة الجبهات.