فضيحة مدويّة بالجلفة..تأخر وتماطل في تجسيد مشروع ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء على مسافة 1000كلم؟؟

خالد بوعكاز: للفلاحة نيوز

فجر رئيس لجنة الفلاحة والرّي على مستوى المجلس الولائي لولاية الجلفة، عامر زناتي، فضيحة من العيار الثقيل، حين كشف عن تجاوزات خطيرة يعيشها القطاع الفلاحي بالولاية، وخروقات لقوانين الجمهورية يجري حاليًا التحقق منها، حسب ما نقله الموقع الاخباري “أخبار دزاير””.
وقال زناتي، الذي يترأس لجنة الفلاحة داخل أروقة المجلس الولائي، إن ولاية الجلفة قد استفادت من 1000 كم من الكهرباء الموجهة للفلاحين على مرحلتين مند عام 2018، إلا أن الأشغال لم تنطلق لحد الأن رغم صب المبالغ المالية الموجهة لإنجاز هذا المشروع من طرف مصالح ” سونلغاز”.

وجاء في نفس الموقع، أن المحيطات الفلاحية التي تشملها التغطية الكهربائية الفلاحية، والبالغ عددها أكثر من 13 محيط فلاحي لم تنطلق بها الأشغال، رغم أنّها قد أسندت للمقاولين بإستثناء منطقة الدبداب التابعة لبلدية مسعد، وسط تذمر واستياء من طرف الفلاحين.
وأمام تماطل وتقاعس مصالح سونلغاز، في التكفل بإنجاز هذه المشاريع التي تعتبر الهاجس الأول أمام الفلاحين، يرى مراقبون أن الوزارة الوصية مطالبة بالتدخل العاجل لتسوية المشاريع العالقة وفتح تحقيق فوري في ظروف وأسباب هذا التأخر الذي يدفع ثمنه الفلاحون في ولاية الجلفة.

وفي نفس السياق، فإن ولاية الجلفة قد استفادت مؤخرًا من غلاف مالي قدره 36 مليار سنتيم، موجه لدعم صغار الفلاحين حسب البرامج الحكومية المعتمدة، إلا المصالح المعنية بنتفيذ هذه البرامج لم تتمكن من صرف إلا 08 ملايير سنتيم، وهو ما يطرح السؤال حول مصير المبلغ المالي المتبقي وقد 22 مليار سنتيم.

وأمام هذه التجاوزات التي يعيشها القطاع الفلاحي بولاية الجلفة، فإن مصالح الوزير حمداني، مطالبة بإيفاد لجان تحقيق ميدانية ومعانية الأوضاع الذي يعيشها القطاع الذي تُراهن عليه الدولة الجزائرية لتحقيق الاقلاع الاقتصادي..