الأسواق والبنوكموضوع ساخن

عمال مطاحن عمر بن عمر يحتجون تنديدا بالتضييق ومحاولات تكسير المركب!

يواصل عمال مطاحن عمر بن عمر للعجائن الغذائية سلسلة من الإحتجاجات تعبيرا منهم عن رفضهم المطلق لمحاولات تكسير المركب وتجويع عمال المطاحن، من خلال التضييق على المجتمع الذي تمثل في وقف التموين بمادة القمح المجهة لصناعة العجائن الغذائية.
العمال الذين خرجوا في حركة احتجاجية عارمة أمام مقر ولاية ڨالمة طالبوا من خلالها السلطات المسؤولة بإستدراك مايحدث من مهازل وتوضيح الصورة فيما يخص عدم التموين بالقمح للمطاحن التي باتت بين قوسين او أدنى من الغلق.
وبحسب المحتجين فإن النقص الفادح في التموين بهذه المادة الأولية أدى خلال الأشهر الماضية إلى دخول المصنع في مرحلة العمل بالوتيرة الدنيا ما تسبب في دخول ألاف العمال في بطالة تقنية ومنهم من لم تجدد عقودهم المنتهية ما جعلهم يعيشون ظروف إجتماعية صعبة.
ممثلين عن العمال كانوا قد أستقبلوا من طرف رئيس ديوان والي ولاية ڨالمة وقد وعد للمرة الثانية على التوالي بنقل مطالبهم للسلطات العليا في البلاد.
هذا وقد عرفت أسعار مختلف العجائن الغذائية في والأسابيع الأخيرة إرتفاعا محسوسا تراوح بين الخمسة والعشرة في المئة وذلك في عدة علامات تجارية، وذلك بسبب إستغلال التجار للوضع والمضاربة جراء تسجيل نقص وتذبذب للعجائن في الأسواق، لكون مطاحن عمر بن عمر تسيطر على نسبة كبيرة في السوق الوطنية، لذى فإن المتضرر الأول في هذه القضية ليست مطاحن عمر بن عمر وحدها بل المواطن الغلبان الذي تعود على إقتناء كيس المقارونة والسباڨيتي ب50 دج.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *