تعاني عائلة الفلاح، علي ربيعي، بقرية الخربة، ببلدية سيدي العجال بالجلفة، من حرمان، كبير، واقصاء وتهميش، الى حدّ بعيد، ما جعلها تحسّ بالظلم والغبن.
في شكوى “للفلاحة نيوز” يقول عمي علي ربيعي، بأنّه يعيش في الظلام وعلى ضوء الشموع، في جزائر عام 2020، بسبب عدم ربط مسكن العائلة بالماء والكهرباء.
وتعيش عائلة ربيعي، من الفلاحة وتربية الأغنام، وأشجار الزيتون، التي يبست وذبلت بسبب الحرمان من الربط بمياه السقي، وحرمانها من رخصة حفر الابار.
معاناة كبيرة يعاني منها هو وأفراد عائلته التي تأبى التراجع عن خدمة الأرض والإسترزاق منها إلا أن البيروقراطية والتهميش الكبير لا يزال في بعض المسوؤلين الذين لم يأبهو لقرارات رئيس الجمهورية والتي حذر منها ومجهوذات وزير الفلاحة والحكومة الجزائرية في دعم الفلاحين ودعم مناطق الظل القاسية لكن كل هذا بدون جدوى.
وتشكو عائلة ربيعي تعاني من إنعدام الكهرباء والعيش في الظلام، فضلا عن إحتياجاتهم للماء وهو أساس الحياة لا يوجد أيضا، اذ دمر الجفاف أراضيهم وأشجارهم.
والعجيب في كل هذا أن الكهرباء وأنبوب الماء لايبعد سوى أمتار قليلة عن ديارهم وأراضيهم.
وتلتمس عائلة ربيعي من وزارة الفلاحة النظر في طلبها والعمل على تزويدها بالكهرباء والماء وإرسال لجنة للوقوف على العراقيل والمشاكل التي يعاني منها عمي علي وعائلته
