
عصابات الأعلاف تأكل عرق صغار مربوا الدواجن
يعيش صغار مربي الدواجن مند عدة أشهر، حالة من الإستياء والتدمر من سماسرة الأعلاف الموردين لهم.
سماسرة الأعلاف وغالبيتهم لايملك حتى سجل تجاري، يشتري ويكدس علف الدواجن في أماكن غالبا ماتكون غير صحية وغير مرخص لها لإعادة بيعه لصغار مربي الدواجن.
السماسرة يتعاقدون مع المربين ليمنحوهم الصوص “الفلوس” والعلف والأدوية، تم يأخذون عنهم الدجاج بعد أن يصل إلى فترة البيع والإستهلاك.
السماسرة يأخذون هامش ربح كبير مع المربين في “الفلوس” والعلف والأدوية وأحياناً حتى في تجهيزات المدجنة، كما أنهم يتاجرون في نوعية “الفلوس” والأدوية والأعلاف الموجهة للمربي الصغير.
المؤسف في الأمر، أن مربو الدواجن المتعاقدين مع أصحاب “ڨراجان العلف”، إن لم يرتفع سعر الكيلوغرام الواحد حد 200 دج بالجملة، لن يكون له هامش ربح، فقط تعب وسهر ليأخذ “السمسار” كل الفائدة.
وحتى وإن أنخفض سعر الدجاج إلى أرقام متدنية، لن يخسر السمسار كونه يأخذ الفائدة على عدة جبهات من العلف والفلوس والأدوية، ليبقى بذلك المربي الصغير يتعب لأجل أن يأكل تعبه “سمسار الڨاراج”.
جمعيات وطنية ومحلية خاصة بهذه الشعبة، تدعوا إلى إنشاء ديوان خاص بالدواجن، حيث يقوم ببيع الأعلاف مباشرة للمربي، كما أنه يحدد الإستهلاك الوطني المطلوب في الدجاج، وينتج من خلاله الصوص.
تم يقوم بإستقبال الدجاج من المربي ويبيعه مباشرة للمؤسسات والجزارة عبر كامل التراب الوطني، حيت يكون لها فروع ومحطات في كل الولايات، لتسهيل المهمة أمامها وأمام المربيين، كما هو الحال بالنسبة للقمح الذي بفضل الديوان لا يجد منتجه مشكل في تسويقه.
وبهذا يكون قد قضى هذا الديوان على السماسرة والوسطاء الذين أدخلوا الألاف من المربين في الإفلاس.