ظاهرة طبيعية تهدد الطابع الفلاحي لورقلة والفلاحون يدقون ناقوس الخطر!!

أظهرت صور تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بولاية ورقلة، استفحال ظاهرة صعورد “مياه النز” بالعديد من الحقول، المنترة في ربوع الولاية.

وتعتبر هذه الظاهرة، من بين أكبر الظواهر الطبيعية التي تتشكل في الصحراء الجزائرية، والتي تُهدد ثروة النخيل والكثير من المزروعات.

ودق الفلاحون بالولاية الجنوبية ناقوس الخطر، مخافة تعرض ثروة النخيل للإتلاف جراء تصاعد هذه المياه، التي دخلت مرحلة الخطورة.

وتعتبر مناطق عوينة موسى بدائرة سيدي خالد ومنطقة نقوسة، إلى جانب منطقة الشقة ببلدية العالية ومنطقة قوس بدائرة تماسين، من أكبر المناطق المتضررة جراء صعود مياه النز.

هذه المناطق، عرفت تدهورا كبيرا في الغطاء النباتي، بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في التربة ونمو الأعشاب الضارة، علاوة على ارتفاع نسبة الرطوبة غير الطبيعية.

واعتبر فلاحو هذه المناطق، أنّ هذه الظاهرة تُشكل تهديدا حقيقيا للدورة الطبيعية والكائنات الحية، مقابل عجز السلطات المحلية في التعامل معها.

ويُطالب فلاحو ولاية ورقلة، دراسة شاملة لتحديد أسباب الظاهرة من قبل الجهات الوصيّة، قد وضع الحلول الممكنة التي تحمي الطابع الفلاخي لهذه الولاية.