
سكيكدة تتراجع إلى المرتبة الثانية في إنتاج الطماطم الصناعية
تراجع محصول الطماطم الصناعية هذه السنة بولاية سكيكدة إلى 3.8 مليون قنطار بعد ان وصلت السنوات الفارطة إلى 4.5 مليون قنطار.
سكيكدة تراجعت في هذه الشعبة وأحتلت بذلك المرتبة الثانية بعد ان سرقت منها ولاية الطارف المرتبة الاولى وطنياً.
سبب تراجع الإنتاج هذه السنة بحسب الفلاحين هو إرتفاع تكلفة الإنتاج.
ولاية سكيكدة تقلصت بها المساحات الخاصة لزراعة الطماطم الصناعية وذلك بسبب الجفاف وغياب شبكات الري.
تأخر إنجاز مشروع ربط سهول بن عزوز شرق الولاية والتي تساهم بقدر كبير في إنتاج الولاية سبباً مباشر في تراجع الإنتاج بالولاية.
بقاء سعر الدعم تابت منذ عقدين وأكثر من الأسباب أيضا المباشرة في تراجع المساحات والإنتاج في هذه الشعبة.
ظهور الأمراض وإنتشار مرض البياض الزغبي أتلف المنتوج بسكيكدة هذه السنة في ظل تأخر تدخل المصالح المسؤولة بالولاية ومعاهد حماية النباتات.
إرتفاع سعر الشتلات وظهور أدوية فلاحية فاقدة للمفعول في السوق أستعملها الفلاحون في معالجة حقول الطماطم.
إستياء الفلاحين الناشطين في شعبة الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة من الطوابير الطويلة التي تصطف أمام مراكز الدفع مع بداية كل موسم جني والتي تمتد إلى الكيلومترات وتبقى حتى نهاية الموسم.
عمار زڨاري