
دڨلة نور.. ثروة الجزائر الضائعة التي استفادت من دول مجاروة وبعيدة!!
دڨلة نور الجزائرية، مصدر دخل هام وكبير للعملة الصعبة، تخلت عنها الجزائر لإعتبارات غير معروفة، فأستضافتها دولة شقيقة للترويج السياحي، وأعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية للتصدير، وغاب عنها إسم الجزائر.
وفي هذا الصدد، يقول الإعلامي جلال نكار:
هذه صور بعض منتجات دڨلة نور أمريكية، تسوق في قارة أمريكا، البعض مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية والبعض الآخر تونس، في غياب تام لأصحاب أصل هذه الدڨلة.
مشكلة الجزائري، هو أنه يريد أن يكون هو الفلاح والمنتج وهو المصدر والناقل وحتى الجمركي إن أمكن، بينما العالم اليوم مبني على استراتيجيات وذكاء و اعتماد على سلسلة من المختصين في النقل والتوضيب والتسويق، والتأخر هذا يعوضه عقد شراكات مع شركات لها باع كبير في التصدير.
حسب صديق خبير في التصدير مقيم في المكسيك، يقوم التوانسة بعقد شراكة مع شركة عالمية مثلا، يصدرون التمر لها وهي تقوم بتعليبه باسمها لأن لها اسم كبير، ثم تقوم بتصديره إلى الكثير من الدول انطلاقاً من أمريكا، فيربح التونسي تصدير كميات أكبر مما يقوم هو بتوزيعها بنفسه، ويربح زبون دائم له إمكانيات لوجستية وتسويقية كبيرة لن يستطيع مجاراتها التونسي.
أتذكر ما قاله الاستاذ محمد شريف وهو أيضا خبير تصدير، ” التصدير ليس بيع منتوج لأجنبي وإنما هو شراء حصة في سوق أجنبية”.
كما قال لي الصديق فيصل بن عمارة، وهو أيضا خبير، كلمة جميلة وهي، أن المصدّر اللبناني المتواجد في جميع أنحاء العالم لا يسعى للبحث عن زبون لمنتوجاته بل يبحث عن منتوجات لزبونه.
وعليه فإنّ التصدير علم وليس صدفة.