
خنشلة على موعد من قرابة المليوني طن من القمح والشعير هذا الموسم
عمار زقاري – الفلاحة نيوز: تتواصل بولاية خنشلة، حملة الحصاد والدرس، لموسم 2020، وسط توقعات بتحقيق منتوج قياسي هذا العام، قد يقارب سقف المليوني طن، ولن ينزل في كل الحالات عن ال1.8 مليون طن، من خلال المردود الطيب الذي تم تسجيله في الهكتار الواحد، سواءا بالنسبة للقمح الصلب أو اللين، أو حتى الشعير، وكان والي ولاية خنشلة علي بوزيدي رفقة المدير العام للديوان الوطني للحبوب بن شهلة عبد الرحمان، قد أعطى اشارة انطلاق عمليات الحصاد والدرس بالمنطقة الجنوبية للولاية وبالضبط بمحيط قرقاط الصفيحة أين يتواجد مشروع الاستصلاح التابع للشركة الوطنية كوسيدار التي تقوم باستصلاح اكثر من 17 الف هكتار، وينتظر حسب مديرية المصالح الفلاحية جمع أكثر من مليون و800 الف قنطار عبر تراب الولاية حيث تتميز خنشلة بمنطقتين جنوبية صحراوية ومنطقة شمالية تلية سهبية خلال العملية.
أشاد والي الولاية والمدير العام للديوان بالمجهودات المبذولة من طرف كل من مسيري شركة كوسيدار وكذا فلاحي المنطقة الذين ساهموا طيلة هذه السنوات الأخيرة في وفرة الإنتاج والعمل على تحقيق الأهداف المسطرة من الدولة المتمثلة في الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي بالرغم من الظروف الصعبة وقساوة الطبيعة.
وبعد انطلاق عملية الحصاد التي سخرت لها العديد من الالات والشاحنات قام علي بوزيدي والي خنشلة بتفقد أحد المستثمرات الخاصة المتواجدة على مستوى محيط الغوار والتقى بداخلها تحت ظلال نخيلها وأشجارها مجموعة من فلاحي محيط حليفاية استمع من خلالها إلى إنشغالاتهم واعدا إياهم التكفل بالمطالب الأساسية خاصة تلك المتعلقة بفتح المسالك الفلاحية وإعادة تأهيلها، الكهرباء الفلاحية، مع العمل على تسجيل عملية خاصة بانجاز مدرسة ابتدائية بالمناطق النائية، ليعرج بعد اللقاء لنقطة تجميع الحبوب بعقلة لبعارة، أين وقف على معاناة الفلاحين والطوابير الطويلة التي تصل أحيانا إلى يومين من الإنتظار لتسليم منتوجهم الفلاحي المتمثل في مادة القمح، هنا تعهد والي الولاية بمتابعته شخصيا لحل هذا المشكل مع مدير الديوان الوطني للحبوب، حيث طالب الوالي والمدير العام للديوان، من القائمين على مراكز التجميع بالولاية، بضرورة تمديد ساعات العمل، من أجل استيعاب الكميات الكبيرة التي ترد للمخازن، والتخفيف على الفلاحين الذين يتعبون في الحقول، ثم يسهرون أمام وحدات التجميع، التي بلغت في بعض النقاط نحو ست كيلومترات كاملة، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة.
بارك الله فيك على المعلومات ……..
…………..