انشغالات واهتماماتموضوع ساخن

خلية الاصغاء بوزارة الفلاحة …خلية نحل يديرها فاروق قاسي !!

في اخر خرجة لوزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، والتي قادته إلى ولاية عين الدفلى، تحدث عن المشاكل البيروقراطية التي يُعاني منها الفلاحون والموالون في مختلف ربوع الوطن، قائلًا “أنّه ليس من المعقول أن يتنقل الفلاح أو الموال من ولايات نحو العاصمة من أجل حل مشكلته التي غالبًا ما تكون إداريّة”.

ولم يُخفي حمداني في حديثه للصحافة، أنّ مصالحه على المستوى المحلي لا تزال بعيدة عن تطلعات وطموحات الفلاحين والموالين، معتبرا هذا الأمر من بين النقائص التي لا يزال يُعاني منها قطاع الفلاحة، مضيفا أنّ هذه البيروقراطية يجب أن تزول ولابد أن تزول الدهنيات القديمة، كاشفا في ذات الوقت عن انشاء خلية الاصغاء والمتابعة بالوزارة لمعالجة هكذا ملفات.

خليّة الاصغاء والتوجيه التي اعتمدتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من أجل تقريب الإدارة من الفلاحين والموالين والمهتمين والفاعلين في القطاع، تستقبل شكاوي وانشغالات الفلاحين، إلى جانب الاقتراحات وكل ما يهم قطاع الفلاحة، وهذا بهدف محاربة ظاهرة البيروقراطية التي أثقلت كاهل الفلاحين في مختلف انحاء الوطن.

وفي هذا الصدد تم تعيين فاروق قاسي، منسق مركزي للجنة الاصغاء والتوجيه بالوزارة، الذي رفع انشغالات وشكاوي عديدة لوزير مند تعيينه، كان قد تلقاها من فلاحين وموالين، منها ما تمت معالجتها فيما تنتظر العديد من الشكاوي النظر فيها، بعد أن كانت الشكاوي لا تبرح مكاتب مدراء مركزيين أو حتى مسؤولي المصالح في الولايات.

واستحسن الكثير من الفلاحين والموالين تعيين فاروق قاسي منسقا لهذه اللّجنة، الذي حاز ثقة الرجل الأول في القطاع، من أجل التواصل المستمر مع الفلاحين والفاعلين في القطاع، وهو الأمر الذي يثبت فرضيّة نجاح الكفاءات الشابة، وكذلك نجاح الاتصال المؤسساتي الذي اعتمدته وزارة الفلاحة التي بدورها تعول عليها الحكومة من أجل الانعاش الاقتصادي.

وأوضح مهندس المنظومة الاتصالية بوزارة الفلاحة لموقع “الفلاحة نيوز”، أنّه ومند تعيينه على رأس هذه الخلية قد تمكن من معالجة أزيد من 1150 قضيّة، مند انشائها شهر أوت من العام 2020.

ويعول فاروق قاسي من خلال هذه اللّجنة، إحداث القطيعة مع الممارسات التقليدية الماضية والبائدة، التي ساهمت في تكريس مظاهر البيروقراطية وخلقت نوعا من فقدان الثقة بين الفلاح والمسؤول، خاصة أنّه حاز ثقة الوزير حمداني وثقة الكثير من الفلاحين والموالين في الجزائر.

رابط الخلية:

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. Bonsoir je ss le président de la coopérative des producteurs l’ait et viande rouge assirem de la wilaya bejaia notre problème que on se retrouve aujourd’hui que la vache laitière ne peut pa couvrire ses livraisons alimentaires le coud de revient de sa production

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *