حديث في الفلاحةمساهمات وأراء

خبير إقتصادي: التعويل على الفلاحة بالدرجة الأولى لتحقيق الأريحية المالية

قال الخبير الاقتصادي “مبارك مالك سراي”، خلال ملتقى علمي بجامعة قسنطينة، إن الجزائر تعيش ربيعا اقتصاديا زاهرا، لن تُختتم فيه السنة الحالية 2023، إلا وقد تراوح احتياطي الصرف فيها، بالعملة الصعبة، ما بين 100 و120 مليار دولار، وهو مبلغ أمان، يسمح للجزائر بتنفيذ كل برامجها التنموية، من دون تردّد أو تخوّف، والتعويل على الاستثمارات الكبرى، ومنح الثقة للمتعاملين الأجانب الذين يبنون علاقاتهم على المال أوَّلا، في بلد من دون مديونية، وبمؤشرات مستقبلية قد تجعله البلد الأول في العالم في إنتاج وتصدير الحديد والفوسفات والطاقة الشمسية، فضلا عن ثروة الغاز التي صارت حاسمة وفعّالة، بما لا يقلُّ عن مليار متر مكعب سنويا خلال الأعوام الخمسة القادمة.
العمليات الجراحية الدقيقة التي طالت العديد من أعضاء الجسد الاقتصادي في الجزائر، وخاصة العضو الفلاحي، تجعلنا نسير على نهج التفاؤل الذي ظهر به الخبير الاقتصادي الدكتور مالك سراي، فالانتقال من حالة الشلل التام إلى تنويع الاقتصاد وتغيير قوانين الاستثمار، مع دفء ناعم في الخزينة العمومية واحتياطي الصرف بالعملة الصعبة، هو مبتغى الأمم في عالم لم يعد يعترف إلا بالقويّ في كل المجالات، خاصة من الناحية الاقتصادية، ومجرد انتقال الجزائر إلى التفكير والتنفيذ، ولا نقول مرحلة الأمل، لأجل “الاستقلال الغذائي في مادة القمح بنوعيه”، هو في حد ذاته ثورة عصرية حقيقية، سيكون تحقيقها شبه مضمون، باحتياطي صرف متخم بأكثر من مئة مليار دولار.

اظهر المزيد

التحرير

موقع الفلاحة نيوز، أول موقع جزائري متخصص في متابعة الشأن الفلاحي في الجزائر، يشرف عليه طاقم صحفي متخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *