
خبراء يثمنون مساعي فتح المعابر البرية ويُراهنون على انعاش القطاع الفلاحي!!
يُفتتح قريبا المعبر الحدودي طالب العربي بولاية الوادي، الذي من شأنه انعاش الاقتصاد الوطني عبر ولوج المنتجات الجزائرية إلى السوق الإفريقية، وترقية التبادلات التجارية مع دول الجوار.
ويؤكد المحللون والاقتصاديون على حد سواء أن فتح المعبر الحدودي طالب العربي بولاية الوادي يشكل دفعة جديدة للاقتصاد الوطني وتشجيع التصدير وترقية المبادلات التجارية.
فيما يرى مُراقبون، أنه يمكن من خلال هذه المعابر البريّة الفتوحة، إحداث حركة تجارية نشطة مع دول الجوار، ويمكن أيضًا تصريف المنتجات الفلاحية نحو هذه الدول، من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم للتصدير.
من جهتهم ثمن المتعاملون التجاريون قرار فتح المعبر، واعتبروه متنفسا لهم مؤكدين أنهم على اهبة الاستعداد لتصدير منتجاتهم إلى السوق الإفريقية.
ويعتبر المركز الحدودي البري الجديد المدشن في جوان 2019 ببلدية الطالب العربي الحدودية، (84 كلم شرق عاصمة الولاية الوادي) والمتاخمة للشريط الحدودي لدولة تونس، أضخم مركز عبور بري في البلدان المغاربية، ويمثل الواجهة الاقتصادية والسياحية والثقافية.
ويتوفر المركز على مواصفات ومؤهلات تجعل منه زيادة على أنه معبر حدودي بري لتنقل المسافرين، معبرا تجاريا بامتياز ليكون منصة لتصدير المنتوجات المحلية، لاسيما الزراعية منها ومنتجات الصناعات التحويلية.
وهو الإجراء الإداري والقرار الذي ينشده عدد من المستثمرين في المجالين الزراعي والصناعي، سواء الناشطين في ولاية الوادي أو الولايات المجاورة من الجنوب والهضاب العليا.