خبراء: بامكان الجزائر تحقيق مداخيل ب80 مليار دولار سنويا من الزراعات الاستراتيجية

خالد بوعكاز/ للفلاحة نيوز

كشف الخبير الاقتصادي سيد أحمد أولحسن، في تصريح لوسائل إعلام وطنية، عن إمكانية تحقيق الجزائر لنمو اقتصادي معتبر، من خلال المرور إلى الاقتصاد الزراعي في ظل امتلاك الجزائر لكل المقومات التي تضمن هذا التكفل.

وأوضح الخبير أولحسن، أن الصحراء الجزائرية تعد من بين أحسن الصحاري في العالم في الإنتاج الفلاحي، ويضيف أنّ انخفاض صحراء الجزائر يمكنها من إنتاج 10 محاصيل زراعية في السنة.

وعلى غرار الحبوب بكل أنواعها، يقول أولحسن، أنّ المحاصيل الأخرى تتمثل في السوجا، الماييس، البطاطا، الطماطم إلى جانب البنجر السكري والسرغم، هذا الأخير الذي قد يُغطي احتياجات الجزائر من الأعلاف.

وأوضح الباحث في الشأن الاقتصادي، أنّ التحول إلى الاقتصاد الزراعي يستوجت دراسات دقيقة ومخططات استراتيجية يشارك فيها كل الفاعلين في القطاع الفلاحي، مبرزًا في نفس الوقت أن قيمة هذه الاستثمارات تبلغ 6 مليار دولار فقط.

وقال أولحسن في نفس السياق، أن استغلال 5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الصحراوية في إنتاج المحاصيل الزراعية المذكورة أعلاه، ستمكن الجزائر من إنتاج 60 مادة استهلاكية من خلال الصناعات التحويلية الزراعية.

وأكد المستشار في التسيير الاستراتيجي، أنّ مشروع التحول نحو الاقتصاد الزراعي، ينبغي أن ترافقة إرادة سياسية للاستثمار في مجال الصناعات التحويلية الفلاحية، متوقعًا أن يبلغ الناتج القومي أكثر من 80 مليار دولار في السنة.

دعوات ومطالب يقودها خبراء ومستشارين وعاملين في القطاع الفلاحي والزراعي، للتحول نحو اقتصاد الزراعة، وتحسين عمل البنوك وإعادة هيكلة البناء الإداري في البلاد، أمر من شأنه أن يخلق بيئة استثمارية في الجزائر تعفي الحكومة من الإعتماد على مداخيل المحروقات، وتؤسس لاقتصاد متنوع..