
حجز أطنان من القمح “المسموم” بالشلف وغليزان..وتشميع مخازن الديوان بالمدية
أعلنت المصالح الفلاحية، بولاية الشلف، عن حجز، نحو 6 الاف قنطار من القمح، على مستوى مخازن التنس، عبارة عن كمية أولية تمّ تحويلها من ميناء العاصمة، نحو مخازن تعاونية الحبوب، من على متن الباخرة المحجوزة بأمر من السلطات مؤخرا.
وذلك على خلفية اكتشاف مواد سامة، في شحنة من القمح تقدر ب31 ألف طنا، قادمة من ليتوانيا، في اطار صفقة توريد، للقمح اللين، بين الديوان الجزائري المهني للحبوب، وشركة لويس درايفس الفرنسية.
وذكرت مصادر مطلعة للفلاحة نيوز، بأن المصالح الفلاحية ومصالح ديوان الحبوب، بولاية الشلف، أوقفت عملية تحويل ما يقرب من 6 الاف قنطار من القمح اللين نحو المطاحن، لكون مصدرها من هذه الشحنة المعنية بالحجز والتشميع على مستوى ميناء العاصمة.
جدير بالذكر، أنّه تمّ تحويل قرابة ال10 الاف طن من القمح اللين، من ذات الشحنة المسمومة، نحو كل من مخازن البليدة، المدية، الشلف، وغليزان، قبل توقيف عملية التفريغ والتحويل نحو المخازن، عقب اكتشاف “قمح أحمر” وهو عبارة عن قمح البذور، المعالج بمواد كيمياوية سامّة، لا تصلح للاستهلاك البشري.
وجدير بالذكر أيضا، أنّ التحقيقات، والتحريات لا تزال متواصلة، في هذا الملف، الذي تم على اثره توقيف المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، عن مهامه، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات والتحقيقات، التي تقوم بها قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة حول هذه الفضيحة