المحليموضوع ساخن

تنافس محموم على مصنع الزيوت بجيجل..من سيظفر بتركة كونيناف!؟

يتنافس مجمعان عموميان كبيران للظفر بمصنع الزيوت الغذائية للإخوة كونيناف، بميناء جن جن بجيجل، بناء على أوامر سابقة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بغرض تسريع عملية نقل هذا المصنع وبعثه مجددا.

وحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن من بين الملفات الجدية التي تقدمت لوزارة الصناعة بشأن مصنع الزيوت للإخوة كونيناف بميناء جن جن بجيجل، الذي صادرته العدالة، يبرز ملفان لمجمعين عموميين، يرجح ان يكون التنافس محصورا لحد الآن بينهما.

وذكر موقع الشروق الإعلامي، أن الملف الأول المقدم لوزارة الصناعة لاعتماده يتعلق بمجمع “مادار”، الذي قدم ملفا يتضمن وثائق ومستندات بهدف التمكن من الظفر بهذا المصنع الذي صنفته السلطات العليا للبلاد بمثابة “استراتيجي”، وسيكون له إسهام في توفير الزيوت الغذائية وأعلاف المواشي وخلق مناصب العمل، والتقليل من الاحتكار.

وكما هو معلوم، فإن المجمع عبارة عن شركة عمومية قابضة “هولدينغ”، جاءت عقب هيكلة الشركة الوطنية للتبغ والكبريت، وتختص في مجال التبغ وهي المالك أيضا لنادي شباب بلوزداد لكرة القدم.

أما الملف الثاني الجدي، حسب نفس المصادر، الذي تسلمته مصالح وزارة الصناعة، فيتعلق بالمجمع العمومي “أغروديف” المتخصص في الصناعات الغذائية والتحويلية (الزراعية)، ويعتمد نشاطه على إنتاج وتصميم وتسويق واستيراد وتصدير المنتجات المحولة من مادة خام وتربية الثروة الحيوانية والصيد البحري.


إقرأ أيضا: كل التفاصيل عن فضيحة تصدع مخازن “الصوجا” بميناء جن جن بجبجل!!


وتسعى السلطات العمومية، لأن يكون المالك والمسير الجديد، لمصنع الإخوة كونيناف سابقا للزيوت بجيجل، يتمتع بالإمكانات اللازمة، وخصوصا الأغلفة المالية الضرورية لاستكمال المصنع ودخول مرحلة الإنتاج، وتوظيف اليد العاملة الضرورية خلال مرحلة استكمال المصنع وأثناء مرحلة الاستغلال.

ومن خلال الملفين المودعين لدى وزارة الصناعة، فإن مجمعي “مادار” و”أغروديف” قدما وثائق ومستندات تتعلق خصوصا بالإمكانات المالية المتوفرة لكل مجمع، مشيرة إلى انّ المجمع الذي يبدي أكثر استعداد خصوصا من الجهة المالية من المرجح أن يحصل على الضوء الأخضر من السلطات.

وبالعودة إلى مصنع طحن البذور الزيتية بميناء جن جن بجيجل، فقد كان محل زيارة الأسبوع الماضي من طرف نواب الولاية الستة الجدد في المجلس الشعبي الوطني.

يذكر أن المصنع الذي أنفرد موقع الفلاحة نيوز بتفاصيل الفضيحة التي هزته سابقا، يتربع على مساحة 26 هكتارا داخل وخارج ميناء جن جن، وبلغت نسبة الإنجاز 70 بالمائة، فيما تم توريد التجهيزات بما يقدر حوالي 90 بالمائة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *