
تراجع إنتاج زيت الزيتون بولاية سكيكدة وأسعاره تلتهب في الأسواق
توقعت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة، إنتاج حوالي 50 ألف و 160 هكتولتر من الزيت، بمردود يُقارب الـ 22 قنطار في الهكتار الواحد، برسم الموسم الفلاحي الحالي.
وقال المكلف بالإعلام لدى مديرية الفلاحة بالولاية، أنّ مساحة أشجار الزيتون قد قفزت من 4 ألاف هكتار سنة 2010 إلى 15 ألف شجرة هذا العام، منها أزيد من 12 ألف شجرة منتجة، مبرزا في ذات السيّاق أن ولاية سكيكدة قد استفادت من 100 ألف شجرة زيتون في إطار الصندوق الوطني للتنمية والاستثمار الفلاحي.
ولاية سكيكدة، وعبر بلدياتها الـ 38، تشتهر بزراعة أنواع عديدة من أشجار الزيتون، أهمها الشملال، الأزراج، لاروجات، البلانكات وبويشة، وهي مزيج بين الأشجار الأوربية القديمة والأشجار المستحدثة محليًا.
لكن، كبار الفلاحين ومنتجي زيت الزيتون بالولاية يتوقّعون من جانبهم تراجع في الإنتاج وذلك لأسباب الخسائر الفادحة التي مسّت حقول الزيتون بمعظم بلديات الولاية خلال السنوات الاخيرة، اضافة الى موجة الجفاف التي ضربت هذه الأخيرة والتي تسببت في إتلاف حبات الزيتون قبل بلوغها مرحلة الجني.
تراجع الإنتاج هذا العام، ظهر جليًا من خلال الارتفاع المسجل في أسعار زيت الزيتون بمختلف مناطق الولاية، حيث يرى متتبعون للشأن المحلي، أن نسبة الارتفاع قد بلغت الـ 20 بالمئة هذا العام، حيث يُقارب اللتر الواحد من الزيت الـ 1000 دج بعدما توقف العام الماضي عند حدود الـ 700 دج.