تداعيات باخرة القمح المسموم..الدرك يسحب جوازات سفر مسؤولين بديوان الحبوب !!
قامت مصالح الدرك الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، بسحب جوازات سفر ثلاثة من كبار المسؤولين والمسؤولين السابقين بالديوان الجزائري المهني للحبوب، بناءً على مجريات التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح حول القضية التي شغلت الرأي العام، وهي قضية “القمح المسموم”.
وأورد موقع النهار أونلاين أنّ “محققي الدرك الوطني بفصيلة الأبحاث بباب جديد، استدعوا الأربعاء الماضي مسؤولين رفيعي المستوى بديوان الحبوب ومسؤول سابق، وطلبوا منهم الحضور اليوم الموالي “الخميس الماضي”.
وأضاف ذات المصدر أنّ “محققي الدرك سحبوا جوازات سفر أولئك المسؤولين، وأبلغوهم بالاستعداد للمثول أمامهم لاستكمال التحقيقات في أي لحظة. ويتعلق الأمر حسب نفس المصادر بكل من المدير العام السابق لديوان الحبوب عبد الرحمن بوشهدة، الذي سبق أن تم استدعاؤه للتحقيق قبل أسابيع، من طرف درك باب جديد، إلى جانب مدير التجارة الخارجية ومدير التوزيع والتنظيم بالديوان”.
وجدير بالذكر، أنّ مديرية التجارة الخارجية بديوان الحبوب إلى جانب مدير عام ديوان الحبوب، يتحملان مسؤوليّة كل صفقات شراء البقوليات والحبوب من الخارج. فيما تقتصر مهام مديرية التوزيع والتنظيم، على عمليّة التوزيع نحو المطحنات العموميّة والخاصة.
يُذكر أنّ، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر بفتح تحقيق معمق حول ملف القمح المسموم الذي أطاح بمدير عام ديوان الحبوب، كما أمر في نفس الوقت، وزير الماليّة، بإجراء تدقيق محاسباتي ومالي في تسيير الديوان.
