
تجربة ناجحة لزراعة “الزعتر الفارسي” بمدينة بوسعادة
أحسن بودرمين: للفلاحة نيوز
نجح فلاح جزائري، من مدينة بوسعادة في ولاية المسيلة، ويتعلق الأمر بالشيخ ابراهيم زياري، في زراعة الزعتر الفارسي، وكانت تجربة عمي ابراهيم ناجحة للغاية، بحيث تمكن من تحقيق نتائج مرضية، في هذه النبتة التي تعتبر مفيدة للغاية.
على الرغم من أن العناية بها وانجاحها ليست مسألة سهلة، بحيث تتطلب حضورا دائما، وعملية سقي متواصلة.
يُعدّ موطن الزّعتر الفارسي الأصلي غرب البحر الأبيض المتوسط إلى جنوب إيطاليا، ويُجمع هذا النّوع من الزّعتر في فصل الرّبيع،
ويحتوي النبات بأكمله على رائحة عطرية، ويمكن تناول الزعتر عن طريق الفم، أو وضعه على الجلد، أو الغرغرة، أو يُمكن كذلك استنشاقه لأغراض صحية.
ويحتوي هذا النبات على مركبات مثل الثيمول، والمعروف بقدرته على التحكم أو تحييد بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية والطفيلية، ويوصف الزعتر كعلاج طبيعي لمجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك: حب الشباب. القلق. التهاب المفاصل. رائحة الفم الكريهة. التهاب الشعب. نزلات البرد. القروح الباردة. المغص. السعال. التهاب الجلد. الإسهال. صعوبة التبول. التهابات الأذن. انتفاخ البطن. التهاب اللثة. تساقط الشعر. التهاب الحنجرة. ضعف الكبد. القلاع الفموي. التهاب المسالك البولية. السعال الديكي.
ويعتقد أيضًا أن الزعتر يحفز الشهية، ويحد من الالتهابات، ويعزز وظائف المناعة، ويصدّ بعض أنواع الحشرات، وكما هو الحال مع العديد من العلاجات العشبية، فإن الأدلة التي تدعم التأثيرات الطبية للزعتر ضعيفة