من يقف وراء محاولة “تسميم” الجزائريين بقمح لين مسموم!!

أنهى الوزير الاول عبد العزيز جراد اليوم الخميس، مهام مدير الديوان المهني للحبوب عبد الرحمان بوشهدة.

وافادت مصادر رسمية، أن وزير الفلاح عبد الحميد حمداني قد نفذ تعليمات الرجل الأول في الجهاز التنفيذي وانهى مهام مدير عام الديوان المهني للحبوب.

كما أفادت ذات المصادر، عن فتح تحقيقات معمقة حول ملف الحبوب وجاء هذا النوع من القرارات، في أعقاب فضيحة استيراد ثلاثين الف طن من القمح اللين من دولة لتوانيا بها بذور حمراء كشفت نتائج التحقيقات الاولية بأنها سامة.

فضيحة محاولة إدخال 30 الف طنا من القمح المسموم للجزائر

وكانت بعض التسريبات، قد أفادت في الأيام القليلة الماضية، عن محاولة إدخال كميات كبيرة مسمومة من القمح موجهة للاستهلاك، بلغت قيمتها أكثر من 30 ألف طن من القمح.

وقد حول الديوان المهني للحبوب عينة من الحبوب الحمراء على معهد علم الأدلة الجنائية وعلم الاجرام التابعة للقيادة العامة للدرك الوطني ببوشاوي من اجل التحقق من مدى خطورتها.

ولاتزال الباخرة المحملة بكمية ثلاثين ألف طن محجوزة على مستوى الرصيف رقم 35 بميناء العاصمة منذ تزيد من خمسة عشر يوم.