
“بالصور” الزراعات السكرية في واد سوف.. تعرفوا على أول مشتلة لزراعة القصب السكري!!
يقود المهندس الفلاحي وأمين عام الغرفة الفلاحية بواد سوف، أحمد عاشور، رفقة مهندسين وفلاحين قاطرة الزراعات السكرية في الجزائر، وسط دعوات للسلطات الوصية بدعم ومرافقة هذا البرنامج من طرف خبراء.
ولاية سوف الحدودية، رفعت مؤخرا سقف التحديات في هذا النوع من الزراعات، رغم الضجة الي أثيرت حول استهلاك المياه الجوفية، غير أن الباحث في المجال أحمد علالي، كشف للفلاحة نيوز، في وقت سابق، أن الحديث عن استهلاك الزراعات السكرية للمياه الجوفية، لا يستند على أيّ دلالات علمية.
موقع الفلاحة نيوز، حصل على صور حصرية من أول مشتلة للقصب السكري بمنطقة واد المقرن، والتي من شأنها إنتاج العشرات الألاف من الفسائل سنوياً موجهة للفلاحين الراغبين في دخول شعبة الزراعات السكرية.
ويقود هذه المشتلة التي يُنتظر منها أن تكون نموذج في مجال زراعة القصب السكري، مجموعة من المهندسين الفلاحيين، وخبراء في الزراعات الحيوية والاستراتيجية، على غرار أمين عام الغرفة الفلاحية أحمد عاشور.
حراك فلاحي على نطاق واسع، تشهده واد سوف الحدودية، وسط دعوات من مراقبين وخبراء في المجال، بمرافقة ودعم الفلاحين وتوسيع الزراعات السكرية إلى ولايات أخرى، أمر من شأنه أن يُساهم حقيقة وواقعا في تخفيف أعباء الواردات.
وتُساهم الزراعات السكرية في حال دعمها ومرافقتها من طرف سلطات البلاد حسب مختصين، في تحريك قطاعات أخرى خاصة مجال الصناعات التحويلية، إلى جانب ضمان مورد أخر من موارد الأعلاف وتغذية الحيوانات.