بدءا من ليلة ال15 من شهر جانفي..الصيد ممنوعا..ان لم نقل محرّما
دقّ النشطاء، والمتابعون ناقوس الخطر، ودعووا الجهات الوصيّة للتدخلّ العاجل والسريع، بينما شرع بعضهم في حملة تحسيسيّة، مسبقة، تحسبّا لموعد نهاية فترة الصيّد البرّي.
وقالت مصادر من مصالح الغابات “للفلاحة نيوز”، بأنّه من الواجب التوقّف عن ممارسة الصيّد البريّ بدءا من تاريخ ال15 من شهر جانفي.
وذكر ذات المصدر، بأن المتعارف عليه، هو انطلاق مرحلة التزاوج بالنسبة للكثير من الثدييات والطيور، انطلاقا من هذا التاريخ، لذا من الواجب التوقف عن الصيد، بدءا من هذا التاريخ، مشيرا حتى وان كان أمر فتح فترة الصيد وغلقها، بيد الولاة، باقتراح من محافظة الغابات لكلّ ولاية، واعتبارا لكلّ نوع من أنواع الطرائد، الا أن المعقول بالنسبة للطيور وخاصة الحجل، وكذا الثدييات كالأرانب مثلا، هو انطلاق مرحلة التزاوج بدءا من هذا التاريخ.
نشطاء، قالوا بأنّ الصيد الجائر، الحاصل، في حقّ الثروة الحيوانية البريّة، في السنوات الأخيرة، تسبب في الحاق أضرار كبيرة، بحيوانات محمية، وأخرى مهددّة بالانقراض، بحيث يعمد الصيادون لاستعمال وسائل وطرق ممنوعة ومحظورة وحتى محرمة في صيد الطرائد.
ويقول قانون الصيد رقم 07/04، المؤرّخ في ال27 من جمادى الثانية من عام 1425 الموافق ل 14 من شهر أوت 2004، بأنه يشترط في ممارسة الصيد، أن يكون المعني منضويا في جمعية منظمة ومرخص لها، وأن يكون قد تلقى تكوينا، وحاصل على شهادة تكوين في الصيد، واجازة الصيد ورخصة الصيد معا، ورخصة حمل السلاح.
وأمّا قرارات غلق وفتح فترة الصيّد، فتعود للوالي المختصّ اقليميا، وتضمن ذات القانون قائمة بأسماء الحيوانات المحمية والمهددة بالانقراض.
صنف الثدييات الغزال الأحمر، الغزال الأطلسي، الغزال الداما، غزال الدوركاس، الأروية ، الأوريكس، الأيل البربري، غزال الصحراء، الثدييات، الفهد، قط الرمال، المهى.
ويبقى الصيد ممنوع باللّيل ..ممنوع في أثناء تساقط الثلوج ..ممنوع أثناء فترات التكاثر والتزاوج.
