حذر المجلس المهني للحليب بولاية المسيلة، من استمرار العراقيل البيروقراطية التي لا تزال تميز الشعبة مند سنوات، مطالبا الوزارة الوصية التدخل العاجل من أجل تفكيك الألغام التي تهدد العاملين في هذا المجال.
وأبدى المجلس المهني للحليب بالولاية، مخاوفه من الأضرار الجسيمة والمتراكمة التي قد تقود المربين إلى الإفلاس، رغم العديد من المطالب والشكاوي للمصالح الفلاحية لكن دون جدوى.
وأوضح المجلس، في بيان له نشر عبر صفحته الرسمية في فايسبوك، أن أسعار الأعلاف المركزة قد أرتفعت بـ 30 بالمئة، لتصل إلى حدود 4800 دج.
بالإضافة إلى الارتفاع المسجل في التبن، إلى جانب ارتفاع أسعار سيلاج الذرة، يقابله عدم قدرة المربين على دفع هذه المبالغ التي يقول عنها أنها تكاليف باهضة.
مشاكل عديدة ذكرها المجلس، أبرزها الرفض الذي تمارسه الملبنات في التعامل مع المربين، رغم الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
ويقول ذات المجلس، أن سبب رفض الملبنات العامل مع المربين رغم الاتفاقية، يعود لتخلف المصالح الفلاحية في دفع التكاليف.
ويشتكي المربون، من التأخر الحاصل في مجال الحصول على مبالغ الدعم المقدمة من طرف الدولة، التي تبلغ حسب المجلس 12دج.
ودعا المجلس، إلى فتح باب الحوار مع المهنيين الحقيقيين، بالإضافة إلى رفع القيود عن القروض الخاصة بدعم الحليب.
