
المقايضة..تسمح بمبادلة التمور الجزائرية بالأغنام ورؤوس الأبقار من مالي والنيجر؟؟
وقع كل من وزيرا التجارة والمالية، قرارًا وزاريًا مشتركًا، يحدد شروط وآليات ممارسة تجارة المقايضة الحدودية، بالإضافة إلى قائمة البضائع موضوع التبادل مع دولتي النيجر ومالي الحدوديتين، وذلك حسب ما جاء في الجريدة الرسمية في عددها الأخير.
وحمل المقرر الذي وقعه كل من وزير التجارة، كمال رزيق، ووزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، 15 مادة تبين وتوضع كيفيات وشروط المقايضة الحدودية، إلى جانب قائمة السلع التي يُسمح لتجار المناطق الحدودية مقايضتها بسلعٍ أخرى من الدولتين الحدوديتين مالي والنيجر.
وفيما يخص قائمة المنتجات القابلة للمقايضة من الجزائر، فإنها شملت كل من، التمور الجافة ومشتقاتها باستثناء دقلة نور، الملح الخام والمنزلي، الأشياء المنزلية المصنوعة من البلاستيك والأليمنيوم والزهر والحديد والفولاذ.
وشملت أيضًا، البطانيات ومنتوجات الصناعة الحرفية التقليدية والفنية، الألبسة الجاهزة والصابون ومسحوق الصابون، زيت الزيتون والزيتون والعسل، بالإضافة إلى الصناعات البلاستيكية (الأواني)، ومواد التنظيف ومواد التجميل والنظافة الجسدية.
أما المنتوجات القادمة من النيجر ومالي، المعنية بموضوع التبادل، فقد تحديدها وفقًا للحالة الصحية السائدة في البلدين، فقد شملت الحناء والشاي الأخضر والتوابل، إلى جانب قماش العمائم وقماش تاري والذرة البيضاء والمانجو والخشب الأحمر والعسل وأغذية الأنعام.
وشملت أيضًا، الألبسة ذات الطابع التارقي والعطور والمراهم الجلدية، بالإضافة إلى أقمشة تانفا وأقمشة تاسغنست وأقمشة بازان، الصمغ العربي والملح الخشن وكل منتوجات الصناعات التقليدية والحرف إلى جانب الجلود والجلود المعالجة والعطور المحلية والمنتجات غير المدرجة من الطب التقليدي غير المعتمدة.
وحملت القائمة أيضًا السلع الأتية، الفول السوداني وعناصر تركيب الخيام، زبدة الكاريتي للاستعمال التجميلي والسكر المخروط والسجاد والأسماط وطحين الأسماك، المكسرات بأنواعها والفواكه الإفريقية، بالإضافة إلى طحين الذرة والكركدية، الألبسة والأقمسة ذات الاستعمال المحلي، فاكهة الأناناس وجوز الهند وأكواب وأباريق الشاي.
قرار من شأنه أن يعزز حركية النقل التجاري في المناطق الحدودية، ومكسب اقتصادي للدولة الجزائرية، من خلال التوغل داخل العمق الإفريقي لتداول المنتجات الوطنية، ويعد هذا القرار أيضًا إحدى المؤشرات الجادة لتنمية هذه المناطق الذي تبقى تنتظر التفاتة جادة من سلطات البلاد.