
المساجين في خدمة أكبر مشروع قاري “واحة” الوحدة الأفريقية !!
كشف الوزير المنتدب للبيئة الصحراوية، حمزة آل سيد الشيخ، في تصريح تلفزيوني، عن توقيع اتفاقية مع وزارة العدل، تهدف إلى إرسال المساجين لإنجاز مشروع واحة الوحدة الافريقية.
المشروع الذي باشرته الوزارة المستحدثة المكلفة بالبيئة الصحراوية، يُعتبر أكبر مشروع قاري سينطلق قريبًا من الجزائر، وهو عبارة عن إنشاء واحة بها أشجار منتجة ومرافق للراحة في كل 100 كم بعمق الصحراء.
وقال الوزير، أن هذا المشروع يدخل ضمن البيئة الصحراوية، إلى جانب القيمة الاقتصادية التي سيضيفها هذا المشروع، خاصة من خلال زراعة الأشجار المثمرة، مضيفًا أن الواحة ستكون ذات منفعة اقتصادية مباشرة.
وسيكون ذلك على طول الشريط الصحراوي، وصولا إلى الحدود مع الدول الافريقية، فيما يُنتظر أن تُسند مهمة التسيير حسب تصريحات الوزير المنتدب، من قبل الفاعلين في المجتمع المدني، ومهمة التجسيد من قبل السجناء بنص الاتفاقية مع وزارة العدل.
إشراك السجناء في بناء المنظومة الاقتصادية الوطنية، جاءت بعد مطالب من قبل خبراء ومُراقبون في الاقتصاد والاستشراف، وهي خطوة جريئة في تاريخ الجزائر مند الاستقلال، في حالة تم تنفيذ هذا البرنامج الحيوي.
واحة الوحدة الافريقية، المشروع الذي يأتي بثلاث أبعاد هادفة، إلى جانب إشراك السجناء في العملية، قد يشجع قطاعات أخرى في إبرام اتفاقيات مع وزارة العدل، لإعادة إدماج المساجين، خاصة في القطاع الفلاحي الذي يُراهن على نجاح خارطة طريق 2020/2024.