
“الكولزا”.. كيفية الزراعة.. فوائدها.. وأهم الدولة المنتجة
باشرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر، تسليم الفلاحين بذور “الكولزا”، عبر التعاونيات المخصصة لذلك، في أول تجربة لزراعة هذه المادة الاستراتيجية، حيث كانت الانطلاقة من ولاية قسنطينة، كتجربة نموذجية، في انتظار أن تُعمم هذه التجربة في الكثير من الولايات.
ويعتبر السلجم أو الكولزا، نوع نباتي من الفصيلة الصليبية، إذ تستعمل بذوره لإنتاج الزيت النباتي، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة بين أهم المحاصيل المستخدمة لصناعة الزيت بعد الصويا وزيت النخيل.
كيفية زراعة الكولزا
تزرع حبوب السلجم في الخريف حسب تجارب من دول رائدة في هذا المجال، حيث يُدفع النبات بفلقتيه بعد الإنتاش خارج التربة، ثم يتطور وينمو مكونا شتلة وريدية مؤلفة من 20 ورقة.
تلك الأوراق، تخزن فيها المواد الغذائية التي يستخدمها النبات أثناء مرحلة الاستطالة بعد انتهاء فصل الشتاء، حيث يصل طول نبتة الكولزا إلى حوالي 130 سم.
الصناعات التي يدخل فيها زيت السجلم
يستخدم زيت السلجم في العديد من الصناعات الغذائية، كصناعة (المارجرين)، المايونيز، حفظ الأسماك، صناعة الأدوية، مواد التجميل، النسيج، الجلود، الصابون والشحوم في الطباعة.
الفوائد العامة للكولزا
يحتوي زيت الكولزا على أقل محتوى من الدهون المشبعة، إضافة إلى غناه بالبروتينات الأمر الذي يجعل أعلافه مناسبة لتغذية المواشي.
كما يعد مصدرا هاما للأوميغا 3. 6. 9 والفيتامينات المضادة للأكسدة، إلى جانب احتواءه على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة. كما أنه لا يحتوي على أي مواد حافظة صناعية، وخال من الدهون المتحولة والمواد المعدلة وراثيا.
يذكر أن أهم الدول المنتجة للكولزا هي، جمهورية الصين كأكبر منتج في العالم بـ 12 مليون طن سنويا، تليها كندا بـ 5 مليون طن والهند بـ 4 مليون طن.
2 تعليقات