الفلاحة الصحراويةانشغالات واهتمامات

الكهرباء الفلاحية تهدد النشاط الفلاحي بمنطة “المرموثة” ببسكرة

يُناشد فلاحو منطقة “المرموتة” الواقعة ببلدية ليوة ولاية بسكرة، مصالح وزارة الفلاحة، التدخل العاجل لحل مشاكلهم العالقة من سنة 2011، والتي أصبحت تهدد النشاط الفلاحي بالمنطقة، في ظل الصمت المطبق من طرف القائمين على القطاع بالولاية.

وكشف فلاحو منطقة “المرموثة”، لموقع ” الفلاحة نيوز”، عن مشكال تعلقت بالكهرباء الفلاحية إلى جانب صعوبة الحصول على مياه السقي، مُطالبين دعم الدولة من خلال تنفيذ القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية والتي تقضي بحل مشاكل الفلاحين في مُختلف مناطق الوطن.
وأوضح فلاحو “المرثومة” أن الكثير من المناطق الفلاحية المجاورة لهم، قد استفادت من آبار ارتوازية للسقي عمقها 2000 م، في إطار الدعم الفلاحي، ورغم أن عمق 500 م يكفي منطقة “المرموثة”، إلا أن أنهم لم يستفيدوا من شيء، رغم النتائج المسجلة والمشجعة في عدة شعب فلاحية.
وأضاف المتحدثون، أنّ استمرار الأوضاع على ما هي عليه، قد تهدد النشاط الفلاحي في المنطقة التي تشتهر بإنتاج التمور في عاصمة الزيبان، بعد أن أصبح فلاحو المنطقة يفكرون في بيع أراضيهم نهائيًا، نتيجة العراقيل وانعدام أي أمل يلوح في الأفق لحلحلة الأوضاع هناك.
ورغم المراسيم والتوجيهات التي أصدرتها رئاسة المجهورية للتكفل التام بمشاكل الفلاحين، إلا أن الكثير من العاملين في القطاع على مستوى الوطن ومشاكلهم، لا تزال رهينة المصالح المكلفة بالمرافقة على المستوى المحلي، في انتظار تحرك فعلي من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *