
الفلاحة في الجزائر..مشاكل وعراقيل وجب تداركها ؟
عمار زقاري: للفلاحة نيوز
نقص فادح في مراكز تخزين القمح وعدم إستعداد الكثير منها لاستقبال المحصول.
غياب المصانع التحويلية للمنتجات الفلاحية خاصة بالجنوب لتحويل الفائض من الإنتاج أثر سلباً على الفلاحين وكبدهم خسائرا كبيرة بعد أن تخلوا وهجروا حقولهم بسبب أسعار السوق وغياب مثل هذه المراكز.
قلة مراكز الحفظ وغرف التبريد خاصة بالولايات الجنوبية التي عرفت قفزة نوعية كبيرة في الإنتاج الفلاحي.
غياب إستراتيجية واضحة وعراقيل إدارية كبيرة في نقل وتسويق المنتوجات داخليا وخارجياً
عراقيل إدارية وبيروقراطية بعض مراكز البنوك والغرف الفلاحية حالت دون تمكن الكثير من الفلاحين من الإستفادة من مختلف أشكال الدعم
سيطرة تجار الفلاحة والمتطفلين على القطاع ونيلهم حصة الأسد في القطاع خاصة في القروض
غياب الكهرباء الفلاحية وصعوبة كبيرة في الحصول على رخص حفر الأبار
ولهذا من الضروري على الوزارة الوصية ان تدخل على الخط من أجل:
بناء وتشييد مراكز حفظ وتخزين وتبريد المنتوجات الفلاحية ومضاعفتها بكل ولايات الوطن
مراقبة لصيقة ودورية لأصحاب غرف التبريد ومعاقبة الذين يتلاعبون بالتصريحات الكاذبة
فتح الأسواق الفلاحية في كل بلديات الوطن حتى يتسنى للفلاحين الصغار الذين يمارسون الزراعة المعاشية بيع منتوجاتهم ولو كانت قليلة
رفع العراقيل أمام الإستثمار الفلاحي وتوقيف الزحف الإسمنتي على حساب الأراضي الفلاحية
تجريد المستثمرين الذين حصلوا على قطع أراضي أيام العصابة ولم يباشروا استغلالها
ربط الأراضي بالكهرباء الفلاحية ورفع التجميد عن رخص حفر الأبار.
فتح قروض حلال للفلاحين والمنتجين والمستثمرين في الصناعات التحويلية.
هذه فقط بعض المشاكل التي تلقاها الفلاحون وبعص الحلول المقترحة.