
الصفصفة…علف حيواني صالح للزراعة بالجزائر ..ومطلوب بقوة للتصدير نحو الخارج !!
البِـرْسِـيم الحجازي أو الفصة المعمرة أو الفِصْفِصَة (الاسم العلمي : Medicago sativaبالإنجليزية Alfalfa)وهو نبات معمر يتبع جنس الفصة من الفصيلة البقولية موطنها الأصلي بلاد الشام، القوقاز، قبرص، تركيا وروسيا.
أزهار البرسيم ذات لون أرجواني يعد البِـرْسِـيم الحجازي أهم محاصيل العلف وبالأخص لأبقار الحليب، يستعمل أيضاً كنبات مراعي وكعلف للمواشي، إذ يزيد من معدل نموها وتحسين حالتها الصحية. ويحتوي هذا النبات على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والبروتينات والفيتامينات، ويستخدمه المزارعون في إنتاج التبن والعلف المخزّن، كما يزرعونه لتخصيب التربة وحمايتها من التعرية .
يصل ارتفاع البِـرْسِـيم إلى أكثر من متر إذا لم يحش، مجموعه الجذري وتدي وعميق يصل احيانا الى متر وساقه متفرعة وأوراقه مركبة ، ثلاثية الوريقات، والوريقات بيضوية مقلوبة، والنورة عنقودية رأسية، والأزهار صغيرة طولها حوالي 1.5 سنتيمتر وتويجها وردي اللون أو أزرق أو بنفسجي، الثمرة عبارة عن قرن لولبي متفتح يحتوي على عدد كبير من البذور. شكل البذرة يشبه الكِلية.
معلومة لمربي الحيوانات
تحتوي المادة الخضراء وخاصة الأوراق على 9.1% كربوهيدرات و 5% بروتين و 0.9% مواد دسمة و 2.4% مركبات معدنية (أملاح الكالسيوم والفوسفور)، بالإضافة إلى الحيمينات، ويعتبر البرسيم مصدراً هاماً لليخضور للحمينات ، إذ يحتوي على فيتاميناتA وهـ بكميات كبيرة وكذلك حيمينات B وB1 وD بكميات أقل، كذلك فيتامين K مضاد النزيف المعوي
تاريخ البرسيم
يُحتمل أن يكون أصله منطقة الشرق الأوسط. وتشير الرسوم على لوحات الآجر التي وجدت في تركيا أن الفصفصة كانت محصولاً مهمًا لتغذية الأبقار في المنطقة، وذلك في حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وانتقلت زراعته إلى اليونان بحلول عام 490 قبل الميلاد، ولاحقًا إلى شمال أفريقيا وإلى الأقاليم التي تشمل ما يعرف الآن بإيطاليا وإسبانيا.
وتنمو الفصفصة الآن بريًا في أجزاء من إفريقيا وآسيا وأوروبا وخلال القرن السادس عشر الميلادي نقل البريطانيون والإسبان نبات الفصفصة إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وإلى ما يعرف الآن بجنوب غربي الولايات المتحدة. وقام العديد من المستوطنين بنقل النبات من أوروبا إلى المستعمرات الأمريكية.
ومع ذلك لم يستطيعوا زراعته في العالم الجديد بسبب فقر التربة ووجود الأمراض والحشرات، ونتيجة لذلك لم يُزرع في مناطق واسعة من الولايات المتحدة، إلا بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وفي ذلك العام نُقل من تشيلي ما يعرف بالبرسيم التشيلي إلى كاليفورنيا وزرِع فيها بنجاح، وبدأ الفلاحون في الولايات الأخرى في زراعته، وقد نُقلت أنواع أخرى من الفصفصة من المناطق الباردة في أوروبا وآسيا إلى الولايات المتحدة.
تجهيز التربة للزراعة
يستعمل السماد العضوي كمصدر حراري لتدفئة الجذور، وكذلك مصدر للعناصر الغذائية، ويتم اختيار السماد العضوي لطول عمره وطول مدة استفادة النبات منه، حيث يصل الاستفادة منه إلى 6سنوات يتم فرشه على التربة ويفضل أن يكون على شكل كتل يتم ريها مرتين، قبل أن يتم قلب التربة بمحراث (أطباق) عميق 50سنتيمتراً تلي عملية القلب عملية تسوية التربة.
زراعة البذور
تزرع البذور بآلة البذر (سومار) خلال فصل الخريف (أكتوبر) أو خلال فصل الربيع (مارس)، يستهلك الهكتار (100م*100م)اي { 10000متر مربع } بين 28إلى 30كلغ بذور، تطمر البذور على عمق 0.5سنتيمتراً ببعد 2سنتيم عن البذرة الاخرى، يتم الري مباشرة بعد البذر يكون الري خفيف لتثبيت التربة وتجهيز مهد الجذور، ثم يتم الري بعدها بيومين ويوم راحة إلى أن يكون نمو النبات متساوي ثم يتم تنظيم الري بحسب نوع احتفاظ التربة للماء.
عملية الحش
تكون أول عملية حش حين يصل طول النبات إلى 80سنتيمتراً يتم الري مباشرة بعد عملية حصاد
تكون عملية الحصاد التالية بعد 45يوم تترك النبات لتجف أي بعد 3 أيام قبل انا يتم جمعها و تخزينها تصل مدة تخزينها سنتين
ينتج الهكتار ما يقارب الـ 200 رزمة برسيم ذات طول 80سنتيمترا