الزراعات الكبرىموضوع ساخن

الجلفة: مديرية المصالح الفلاحية تُطلق أكبر برنامج تكويني في تربية المواشي ومختلف الزراعات!!

أطلقت مديرية المصالح الفلاحية لولاية الجلفة مؤخرا برنامجا تكوينيا مكثفا لفائدة الفلاحين والمربين الشباب في إطار تفعيل جهاز الإرشاد والدعم الاستشاري، حسبما عُلم من مدير القطاع.

وأوضح مدير المصالح الفلاحية، علي بلجودي لوكالة الأنباء الجزائرية أن “هذا البرنامج التكويني، الذي أطلق بداية فيفري الجاري، يندرج في إطار مخطط عصرنة الإرشاد الفلاحي الذي يرمي بدوره لمواكبة فلاحة متطورة ومتقدمة”.

ويجري تنفيذ المخطط التكويني الذي سيستهدف كل بلديات الولاية، بمرافقة كل الفاعلين في القطاع الفلاحي من هيآت عمومية على غرار الجامعة ومعاهد التكوين المهني ناهيك عن هيآت ذات صلة مثل “الغرفة الفلاحية” و”تعاونية الحبوب” و”المجالس المهنية” لمختلف الشعب الفلاحية والجمعيات التي تنشط في الميدان.

وحسب مسؤول مكتب الإرشاد الفلاحي بالمديرية، سعيد السعيد، فإن “البرنامج يشمل العديد من الأنشطة التكوينية والارشادية في مختلف الشعب الفلاحية ويمسّ أغلب التخصصات كتربية الحيوانات (الأغنام والأبقار والماعز والدواجن).

وقد انطلق البرنامج من دائرة مسعد بالتنسيق مع مركز التكوين المهني بذات الدائرة والمعهد التقني لتربية الأغنام والمكتب الولائي للمنتدي الجزائري للشباب المقاولاتي.

وقد تم تكوين خمسين “50” شابا مستثمرا في مجال تربية الأغنام.

كما تم القيام بنفس النشاط التكويني (في الأسبوع الأول من الشهر الجاري) على مستوى دائرة حاسي بحبح (50 كيلومتر شمال الولاية)، حيث تم العمل على تعزيز قدرات الفاعلين في هذا المجال الذي يعتبر ذو خصوصية بالنظر لطابع المنطقة التي تشتهر بتربية المواشي.

وسيتواصل البرنامج ليمس كافة دوائر وبلديات الولاية مع ضمان مرافقة الفلاحين من خلال تنظيم أيام إعلامية إرشادية تحسيسية لتطوير الشعب الفلاحية على غرار ما تم القيام به مؤخرا ببلدية عين الإبل (30 كيلومتر جنوب الولاية) حيث تم تنظيم يوم تكويني حول “تطوير زراعة الثوم”.

كما ذكر مسؤول مكتب الإرشاد الفلاحي أنه سيتم قريبا بعث برنامج تحسيسي إرشادي لتطوير شعبة زراعة الحبوب وذلك بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة، إذ سيعالج البرنامج مواضيع هامة في هذه الشعبة على غرار (مكافحة الأعشاب الضارة وطرق إستعمال الأسمدة وترقية السقي التكميلي.

اظهر المزيد

‫2 تعليقات

  1. المادّة المهمّة جدًّا التي يجب إدراجها في هذا التكوين هي تعليم كلّ المربّين طُرُق إنتاج الأعلاف بأنواعها ، ولوْ على نطاق صغير ، لأنّ هذا هو المعمول به في الدّول الناجحة زراعيًّا ، بما في ذلك تهيئة الأراضي قبل زرعها بإضافة السّماد العضوي الطبيعي المصنوع محلّيًا في المزرعة نفسها… لطالما تمنّيتُ أن تُسلِّط مجلتكم الموقّرة الضوء على موضوع صناعة السّماد العضوي الطبيعي من المخلّفات العضوية… لأن هذا موضوع أساسي في تحسين نوعية التربة في كلّ ربوع الوطن وليس الرملية والصحراوية فقط… العالم كله تفطّن لهذا الموضوع إلّا نحن لازلنا نسير بسرعة الحلزون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *